للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عقيل، أنا عمر بن محمَّد، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، قال:

قال رسول الله : الأعمال سبعة: عملان منجيان وعملان بأمثالهما، وعمل بعشرة أمثاله، وعمل بسبع مائة ضعف، وعمل لا يعلم ثواب عامله إلا الله. فأما المنجيان: فمن لقي الله ﷿ [(١) يعبده مخلصًا] لا يشرك به شيئًا وجبن له الجنة، ومن لقي الله ﷿ يشرك به شيئًا وجبت له النار، ومن عمل سيئة جزي بها، ومن أراد أن يعمل حسنة، فلم يعملها جزي مثلها، ومن عمل حسنة جزي عشرًا، ومن أنفق ماله في سبيل الله ضعفت له نفقته الدرهم بسبع مئة، والدينار بسبع مئة، والصيام لا يعلم ثواب عامله إِلا الله ﷿.

لم يروه عن عبد الله بن دينار إلا عمر، تفرد به أبو عقيل.

[١٤٧١] حدثنا أبو العباس محمَّد بن يزيد المبرد النحوي، ثنا زياد بن يحيى أبو الخطاب، ثنا سهل بن حمّاد أبو عتاب الدلال، ثنها جرير بن أبيوب البجلي، عن محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي إسحق الهمداني، عن مسروق، عن عائشة، وقالت:

قال رسول الله : ما من عبد يصبح صائمًا، إلا فتحت له أبواب السماء، وسبحت له أعضاؤه، واستغفر له أهل السماء الدنيا إلى أن توارى بالحجاب، فإن صلى


[١٤٧١] تراجم رجال الإِسناد.
* أبو العباس محمَّد بن يزيد المبرد النحوي،، إمام النحو في زمانه، وصاحب المصنفات، قال الطبري: كان ثقة ثبتًا في ما ينقله، توفي سنة ٢٨٥. (تاريخ بغداد ٣/ ٣٨٠، سير أعلام النبلاء ١٣/ ٥٧٦، معجم الأدباء ١٩/ ١١١).
* زياد بن يحيى أبو الخطاب النكري البصري قال أبو حاتم: ثقة (الجرح ٣/ ٥٤٩).
* جرير بن أيوب البجلي مشهور بالضعف. قال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك، وقال أبو نعيم: كان يضع الحديث، وذكر الذهبي هذا الحديث في الميزان، وقال: هذا موضوع على ابن أبي ليلى. (اللسان ٢/ ١٠١، والميزان ١/ ٣٩١).
* محمَّد بن أبي ليلى صدوق سيئ الحفظ تقدم حديث ٥٦.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (٢/ ٢٦) وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ١٨٠).
وفيه جرير بن أيوب وهو ضعيف جدًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>