للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لم يروه [(١) عن الزهري هكذا إلا يونس، ورواه (٢) الناس] عن الزهري، عن ابن أبي أنس، عن أبي هريرة.

[١٤٨٠] حدثنا المقدام بن داود، نا سعيد بن عفير، ثنا سليمان بن بلال، عن كثير بن زيد، عن عمرو (٣) بن تميم مولى بني زمانة عن أبيه، عن أبي هريرة.

أن النبي كان إذا دنا رفضان يقول:

أظلكم شهركم هذا، ومحلوف أبي القاسم الذي حلف به ما مرَّ على المسلمين مثله، إن الله ليكتب أجره، ونوافله قبل أن يدخله، ويكتب رزقه، وشقاه قبل أن يدخله، وذلك أن المؤمن يعد نفقته وقوته لعبادته وإن الفاجر يعد لغفلة المسلمين وعورتهم، فهو غنيمة (٤) للمؤمنين، نقمة على الكافرين.


[١٤٨٠] تراجم رجال الإِسناد.
* المقدام بن داود تقدم حديث ٦٥.
* كثير بن زيد الأسلمي أبو محمَّد المدني صدوق يخطئ (التقريب).
* عمرو بن تميم مولى بني زمانة ترجمة البخاري في تاريخه (٦/ ٣١٨) وابن أبي حاتم في الجرح ٦/ ٢٢٢، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، ونقل الذهبي، وابن حجر عن البخاري أنه قال: فيه نظر، وذكره ابن حبان في الثقات (٧/ ٢١٧) وأخرج ابن خزيمة حديثه في صحيحه. فأرى أنه لا بأس به. (راجع أيضًا- تعجيل المنفعة ٣٠٥، واللسان ٤/ ٣٥٨، والميزان ٣/ ٢٤٩).
* تميم لعله ابن يزيد. ذكره ابن حبان في الثقات (٤/ ٨٧) راجع -أيضًا- تعجيل المنفعة ص ٦٠ وإلا فهو مجهول.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٢٧٥) وأخرجه -أيضًا- أحمد (٢/ ٣٣٠، ٥٢٤) وابن خزيمة في صحيحه (٣/ ١٨٩) من طريق كثير بن زيد بالإسناد المذكور، وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ١٤٠ - ١٤١) رواه أحمد والطبراني في الأوسط عن تميم مولى ابن رمانة، ولم أجد من ترجمه.
إسناده ضعيف لجهالة تميم.

<<  <  ج: ص:  >  >>