للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقال: أتانا عند القائلة، وقد تكون بمعنى القيلولة أيضًا، وهي النوم في الظهيرة، يقال: قال يقيل قيلولة وقيلًا ومقيلًا وهو شاذ.

قوله: "لينتهين رجال" أي لينتهين عن تضييع هذه الصلاة التي أمرهم الله -عز وجل- بالمحافظة عليها؛ أو لأحرقن بيوتهم.

والأصل في مثل هذا الموضع أن يقدر قبل "أو" مصدر وبعدها "أن" ناصبة للفعل، وهما في تأويل مصدر معطوف بـ "أو" على المقدر قبلها.

فتقدير هذا الكلام: ليكونن انتهاء منهم عن تضييع هذه الصلاة؛ أو إحراقٌ مني بيوتهم.

الطريق الثاني: عن فهد بن سليمان ... إلى آخره.

وأخرجه أبو داود (١): ثنا محمد بن المثنى، نا محمد بن جعفر، نا شعبة، عن عمرو بن أبي حكيم، قال: سمعت الزبرقان يحدث، عن عروة بن الزبير، عن زيد بن ثابت ... إلى آخره نحوه.

وأخرجه البخاري أيضًا في "تاريخه الكبير" (٢).

قوله: "وكانت أثقل الصلوات" لكونه - عليه السلام - كان يصليها في قوة الحر، ثم أبرد بعد ذلك، وأمر بالإبراد.

قوله: "لأن قبلها صلاتين" وهما الصبح والعشاء، وهما من وجه الليل، "وبعدها صلاتين" وهما العصر والمغرب، وهما من وجه النهار.

الثالث: عن أبي بشر عبد الملك بن مروان الرقي، عن حجاج بن محمد الأعور المصيصي، عن شعبة ... إلى آخره.

الرابع: عن ابن مرزوق ... إلى آخره.


(١) "سنن أبي داود" (١/ ١١٢ رقم ٤١١).
(٢) "التاريخ الكبير" (٣/ ٤٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>