والإنزاء: من أنزى الحمار على الفرس إذا حملها عليها للنسل وثلاثيه: نَزَا يَنْزُو، يقال: نزوت على الشيء أنزو نزوًا إذا وثبت عليه، وقد يكون في الأجسام والمعاني.
ص: حدثنا ربيع المؤذن، قال: ثنا شعيب بن الليث، عن الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن ابن زرير، عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال:"أهديت لرسول الله -عليه السلام- بغلة فركبها، فقال علي -رضي الله عنه-: لو حملنا الحمير على الخيل لكان لنا مثل هذه، فقال رسول الله -عليه السلام-: إنما يفعل ذلك الذين لا يعلمون".
حدثنا فهد قال: ثنا أبو غسان، قال: ثنا شريك، عن عثمان، عن سالم، عن علي بن علقمة، عن علي -رضي الله عنه-، عن النبي -عليه السلام- نحوه.
ش: هذان طريقان صحيحان:
الأول: عن ربيع بن سليمان المؤذن صاحب الشافعي، عن شعيب بن الليث أبي عبد الملك المصري من رجال مسلم، عن أبيه الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب سويد المصري، من رجال الجماعة، عن أبى الخير مرثد بن عبد الله اليزني المصري، من رجال الجماعة، عن عبد الله بن زرير الغافقي المصري، قال العجلي: مصري تابعي ثقة.
وأخرجه أبو داود (١): ثنا قتيبة بن سعيد، قال: ثنا الليث. . . إلى آخره نحوه سواء.