للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ص: باب: ما يكون الرجل به مسلمًا

ش: أي هذا باب في بيان ما يصير به غير المسلم مسلمًا إذا باشره.

ص: حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا وهب، عن أبيه، قال: سمعت النعمان يحدث، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد، عن عبيد الله بن عدي بن الخيار، عن المقداد بن عمرو قال: "قلت: يا رسول الله، أرأيت إن اختلفت أنا ورجل من المشركين ضربتين فضربني فأبان يدي ثم قال: لا إله إلا الله، أقتله أم أتركه؟ قال: بل اتركه، قلت: قد أبان يدي! قال: نعم، فإن قتلته فأنت مثله قبل أن يقولها وهو بمنزلتك قبل أن تقتله".

ش: وهب هو ابن جرير البصري، روى له الجماعة.

وأبوه جرير بن حازم بن زيد البصري، روى له الجماعة.

والنعمان هو ابن راشد الجزري ضعفه يحيى، وعنه: ليس بشيء. وذكره ابن حبان في "الثقات"، وروى له الجماعة؛ البخاري مستشهدًا.

والزهري هو محمد بن مسلم.

وعطاء بن يزيد الليثي ثم الجندعي أبو محمد المدني، [روى له الجماعة.

وعبيد الله بن عدي بن الخيار القرشي النوفلي المدني، وُلد في زمن النبي -عليه السلام- وكان من فقهاء قريش. قال العجلي: مدني تابعي ثقة. روى له البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي.

والمقداد بن عمرو هو المقداد بن الأسود الصحابي -رضي الله عنه-.

وأخرجه البخاري في "المغازي" (١): عن أبي عاصم، عن ابن جريج، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد، عن عبيد الله بن عدي، عن المقداد بن الأسود أنه قال


(١) "صحيح البخاري" (٤/ ١٤٧٤ رقم ٣٧٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>