للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما رواه ابن أبي شيبة (١)، وإسحاق بن راهويه، وأبو داود الطيالسي (٢) في مسانيدهم والطبراني في "معجمه" (٣).

فقال الطيالسي (٣): ثنا إسماعيل بن إبراهيم المدني.

وقال الباقون: ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، ثنا إسماعيل بن إبراهيم المدني، ثنا هُرير بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج، سمعت جدي رافع بن خديج يقول: قال رسول الله - عليه السلام - لبلال: "يا بلال، نوِّر صلاة الصبح حتى يبصر القوم مواقع نبلهم من الإسفار".

ورواه بن أبي حاتم في "علله" (٤) فقال: ثنا هارون بن معروف وغيره، عن أبي إسماعيل المؤدب إبراهيم بن سليمان، عن هُرَير به.

قال: ورواه أبو نعيم، عن إسماعيل بن إبراهيم بن مجمع، عن هُرَير به.

ورواه ابن عدي أيضًا في "الكامل" (٥): عن أبي إسماعيل المؤدب، وأسند عن ابن معين أنه قال: أبو إسماعيل المؤدب ضعيف. قال ابن عدي: ولم أجد في تضعيفه غير هذا، وله أحاديث غرائب حسان تدل على أنه من أهل الصدق، وهو ممن يكتب حديثه.

وحديث آخر يبطل ما قالوا، رواه الإمام (أبو القاسم القاسم بن ثابت) (٦) السَّرَقُسْطي في كتاب "غريب الحديث": حدثنا موسى بن هارون، ثنا محمد بن الأعلى، ثنا المعتمر، سمعت يبانًا، أنا سعيد، قال: سمعت أنسًا - رضي الله عنه - يقول:


(١) "مسند ابن أبي شيبة" (١/ ٧٨ رقم ٨٣).
(٢) "مسند الطيالسي" (١/ ١٢٩ رقم ٩٦١).
(٣) "المعجم الكبير" (٤/ ٢٧٧ رقم ٤٤١٤) من طريق أبي إسماعيل المؤدب، ثنا هريرة به.
(٤) "علل ابن أبي حاتم" (١/ ١٣٩ رقم ٣٨٥).
(٥) "الكامل" لابن عدي (١/ ٢٥٠).
(٦) كذا في "الأصل، ك"، ولعل الصواب: أبو القاسم ثابت. انظر ترجمته في "سير أعلام النبلاء" (١٤/ ٥٦٢ - ٥٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>