للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: هو ابن عم وكيع بن الجراح كوفي نزل مصر، وحدث عن مالك وحفص بن ميسرة وجماعة، وعنه الحسن بن سفيان وأبو حاتم الرازي وروح بن الفرج وغيرهم، ووثقه جماعة.

عن حفص بن ميسرة العقيلي أبي عمر الصنعاني نزيل عسقلان روى له البخاري ومسلم والنسائي ... إلى آخره.

وأخرجه النسائي (١): من حديث زيد بن أسلم، عن عاصم بن عمر، عن رجال من قومه من الأنصار، أن النبي - عليه السلام - قال: "ما أصبحتم بالصبح فهو أعظم للأجر".

الثاني: عن محمد بن هشام هو محمد بن حميد بن هشام الرُّعَيْني، عن عبد الله بن صالح كاتب الليث، عن الليث بن سعد.

قوله: "أصبحوا" أمر من الإصباح وهو الإسفار والتنوير.

ص: وحدثنا علي بن معبد، قال: ثنا شبابة بن سوار، قال: ثنا أيوب بن سيّار، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، عن أبي بكر الصديق، عن بلال - رضي الله عنهم - عن النبي - عليه السلام -، مثله.

ش: أخرج الطبراني (٢) نحوه: ثنا عبد الرحمن بن سالم الرازي، ثنا الهيثم بن اليمان، ثنا أيوب بن سيّار، عن ابن المنكدر، عن جابر، عن أبي بكر، عن بلال - رضي الله عنهم - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يا بلال، أصبحوا بالصبح؛ فإنه خير لكم".

وأخرجه البزار في "مسنده" (٣) من حديث جابر عن بلال: ثنا محمد بن عبد الرحيم، قال: ثنا شبابة بن سوّار، قال: ثنا أيوب بن سيَّار، عن ابن المنكدر، عن جابر، عن بلال، عن النبي - عليه السلام -: "أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر" وقال:


(١) "السنن الكبرى" (١/ ٤٧٩ رقم ١٥١٣).
(٢) "المعجم الكبير" (١/ ٣٢٩ رقم ١٠١٦).
(٣) "مسند البزار" (٤/ ١٩٦ رقم ١٣٥٧)، وفيه جابر، عن أبي بكر، عن بلال. وقد رواه الطبراني أيضًا في "الكبير" (١/ ٣٥١ رقم ١٠٦٧) من نفس الطريق دون ذكر أبي بكر فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>