للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى البزار في "مسنده" والطبراني في "معجمه" (١) بإسنادهما: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - عليه السلام -: "لا تزال أمتي على الفطرة ما أسفروا بصلاة الفجر". وفيه حفص بن سليمان ضعفه ابن معين والبخاري وأبو حاتم وابن حبان ووثقه أحمد في رواية، وضعفه في أخرى.

وحديث محمود بن لبيد عند أحمد في "مسنده" (٢): ثنا إسحاق بن عيسى، ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن محمود بن لبيد، عن النبي - عليه السلام - أنه قال: "أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر". وعبد الرحمن بن زيد ضعيف.

وحديث أنس بن مالك عند البزار: ثنا محمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي، ثنا خالد بن مخلد، ثنا يزيد بن عبد الملك، عن زيد بن أسلم، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - عليه السلام -: "اسفروا بصلاة الصبح فإنه أعظم للأجر أو أعظم لأجركم". ويزيد بن عبد الملك ضعفه البخاري وأحمد والنسائي وابن عدي، ووثقه ابن معين في رواية وضعفه في أخرى.

وحديث أبي الدرداء عند أبي إسحاق (٣) إبراهيم بن محمد بن عُبيد: ثنا أبو زرعة، نا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ثنا محمد بن شعيب، سمعت سعيد بن سنان يحدث، عن أبي الزاهرية، عن أبي الدرداء، عن النبي - عليه السلام - قال: "أسفروا بالفجر تفقهوا".

وحديث حواء الأنصارية عند الطبراني في "الكبير" (٤): ثنا أحمد بن محمد الجمحي، ثنا إسحاق بن إبراهيم الحنيني، نا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم،


(١) قال الهيثمي في "المجمع" (٢/ ٦٣ رقم ١٧٦٧): رواه البزار والطبراني في "الكبير" وفيه حفص ابن سليمان ضعفه ابن معين والبخاري وأبو حاتم وابن حبان وقال ابن خراش: كان يضع الحديث ووثقه أحمد في رواية وضعفه في أخرى.
(٢) "مسند أحمد" (٥/ ٤٢٩ رقم ٢٣٦٨٥).
(٣) انظر "عمدة القاري" (٤/ ٩٠).
(٤) "المعجم الكبير" (٢٤/ ٢٢٢ رقم ٥٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>