ص: حدثنا إبراهيم بن مرزوق، قال: ثنا عفان بن مسلم، قال: ثنا همام، قال: ثنا عطاء بن السائب، قال: ثنا سالم البراّد -قال: وكان عندي أوثق من نفسي- قال:"قال لنا أبو مسعود البدري: ألا أريكم صلاة رسول الله -عليه السلام؟ -فذكر حديثًا طويلًا- قال: ثم ركع فوضع كفيه على ركبتيه، وفضلت أصابعه على ساقيه".
حدثنا إبراهيم بن مرزوق، قال: ثنا أبو عامر العقدي، قال: ثنا فليح بن سليمان، عن عباس بن سهل قال:"اجتمع أبو حميد وأبو أسيد وسهل بن سعد ومحمد بن مسلمة -فيما يظن ابن مرزوق- فذكروا صلاة رسول الله - عليه السلام - فقال أبو حميد: أنا أعلمكم بصلاة النبي - عليه السلام -، كان إذا ركع وضع يديه على ركبتيه كأنه قابض عليهما".
حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عبد الحميد بن جعفر، قال: ثنا محمَّد بن عمرو بن عطاء، قال: سمعت أبا حميد الساعدي في عشرة من أصحاب النعي - عليه السلام - أحدهم أبو قتادة ... فذكر مثله.
قال:"فقالوا جميعًا: صدقت".
حدثنا صالح بن عبد الرحمن، قال: ثنا يوسف بن عديّ، قال: ثنا أبو الأحوص، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن وأئل بن حجر قال:"رأيت رسول الله - عليه السلام - إذا ركع وضع يديه على ركبتيه".
ش: هذه الأسانيد بعينها قد مرت الإسناد الأول في باب: الخفض في الصلاة هل فيه تكبير. والبقية في باب: التكبير للركوع. غير أنه زاد في الأول:"فوضع كفيه على ركبتيه ... " إلى آخره.
وفي الثاني: قوله "ومحمد بن مسلمة فيما يظن ابن مرزوق".