بثقة. وقال النسائي: ليس بشيء. وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: وربما أخطأ في الشيء بعد الشيء.
ويحيى بن سُلَيم ويقال: ابن أبي سليم، ويقال: ابن أبي الأسود الكوفي، روى له الجماعة غير البخاري.
وإسماعيل بن أمية بن عمرو بن سعيد بن العاص الأموي المكي، روى له الجماعة.
وأخرجه أبو يعلى الموصلي في "مسنده": ثنا داود بن عمرو، نا مسلم بن خالد الزنجي، عن إسماعيل بن أمية، عن نافع، عن ابن عمر قال:"انكسفت الشمس في زمن النبي - عليه السلام - في اليوم الذي مات فيه إبراهيم، فخرج النبي - عليه السلام - فصلّى بالناس، فقام فأطال القيام حتى قيل: إنه لم يركع من طول قيامه، ثم ركع فأطال الركوع حتى قيل: لم يرفع صلبه من طول ركوعه، ثم انتصب قائمًا، فقام كنحو قيامه الأول أو أدنى شيئًا، ثم ركع كنحو ركوعه الأول أو أدنى شيئًا، ثم انتصب فسجد، ثم قام إلى الركعة الأولى ففعل مثل ذلك، ثم أقبل على الناس فقال: أيها الناس، إن كسوف الشمس والقمر ليس لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا رأيتموها فافزعوا إلى الصلاة".
وأخرجه البزار أيضًا في "مسندة": ثنا عبد الأعلى بن حماد، نا مسلم بن خالد، عن إسماعيل بن أمية، عن نافع، عن ابن عمر. وحدثنا يحيى بن وَرْد بن عبد الله، حدثني أبي، نا عدي بن الفضل، عن إسماعيل بن أمية، عن نافع، عن ابن عمر: "أن الشمس انكسفت لموت عظيم من العظماء، فخرج النبي - عليه السلام - فصلى بالناس، فأطال القيام حتى قيل: لا يركع من طول القيام، ثم ركع فأطال الركوع حتى قيل: لا يرفع من طول الركوع، ثم رفع فأطال القيام نحوًا من قيامه الأول، ثم ركع فأطال الركوع كنحو ركوعه الأول، ثم رفع رأسه فسجد، ثم رفع فأطال القيام نحوًا من قيامه الأول، ثم ركع فأطال الركوع حتى قيل لا يرفع من طول الركوع ثم رفع