للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو سلمة بن سفيان وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن المسيب العابدي، عن عبد الله بن السائب قال: "صلى لنا رسول الله - عليه السلام - الصبح بمكة فاستفتح سورة المؤمنين حتى جاء ذكر موسى وهارون أو ذكر عيسى عليهم السلام -محمَّد بن عباد شك أو اختلفوا عليه- أخذت النبي - عليه السلام - سعلة فركع، وعبد الله بن السائب حاضر ذلك".

وفي حديث عبد الرزاق: "فحذف فركع".

وفي حديثه: "وعبد الله بن عمرو", ولم يقل: ابن العاص.

الثاني: عن يونس بن عبد الأعلى، عن عبد الله بن وهب، عن ابن جريج ... إلى آخره.

وأخرجه أبو داود (١): نا الحسن بن علي، نا عبد الرزاق وأبو عاصم، قالا: أنا ابن جريج قال: سمعت محمَّد بن عباد بن جعفر يقول: أخبرني أبو سلمة بن سفيان وعبد الله بن المسيب العابدي وعبد الله بن عمرو، عن عبد الله بن السائب قال: "صلى بنا رسول الله - عليه السلام - الصبح بمكة، فاستفتح سورة المؤمنين حتى إذا جاء ذكر موسى وهارون أو ذكر موسى وعيسى -ابن عباد شك أو اختلفوا- أخذت النبي - عليه السلام - سعلة فحذف فركع، وعبد الله بن السائب حاضر لذلك".

وأخرجه النسائي (٢) وابن ماجه (٣) أيضًا.

قوله: "غداة الفتح" أي: فتح مكة، وفي رواية الطبراني: "يوم الفتح".

قوله: "أخذته سَعْلة" بفتح السين وسكون العين المهملتين، وهي مرة من السعال، وفي رواية ابن ماجه: "أو قال: شهقة" وفي رواية: "شرقة".


(١) "سنن أبي داود" (١/ ١٧٥ رقم ٦٤٩).
(٢) "المجتبى" (٢/ ١٧٦ رقم ١٠٠٧).
(٣) "سنن ابن ماجه" (١/ ٢٦٩ رقم ٨٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>