للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ص: حدثنا ابن مرزوق وعلي بن عبد الرحمن، قالا: ثنا عفان، قال: ثنا وهيبٌ، قال: حدثني موسى بن عقبة، قال: سمعت أبا النضر يحدث، عن بُسر ابن سعيد، عن زيد بن ثابت: "أن النبي - عليه السلام - احتجر حجرةً في المسجد من حصير، فصلى فيها النبي - عليه السلام - ليالي حتى اجتمع إليه ناسٌ، ثم فقدوا صوته، فظنوا أنه قد نام، فجعل بعضهم يتنحنح ليخرج إليهم، فقال: ما زال بكم الذي رأيت من صنيعكم منذ الليلة حتى خشيت أن يكتب عليكم قيام الليل، ولو كتب عليكم ما قمتم به، فصلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة".

حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا الوُحَاظي، قال: ثنا سليمان بن بلال، قال: حدثني بَرْدان إبراهيم ابن أبي فلان، عن أبيه، عن بُسْر بن سعيد، عن زيد بن ثابت - رضي الله عنه - أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: "صلاة المرء في بيته أفضل من صلاته في مَسْجدي هذا إلا المكتوبة".

حدثنا ربيع الجيزيّ، قال: ثنا أسدٌ وأبو الأسود قالا: أنا ابن لهيعة، عن أبي النضر، عن بُسْر بن سعيد، عن زيد بن ثابت، أن النبي - عليه السلام - قال: "إن أفضل صلاة المرء: صلاته في بيته إلا المكتوبة".

ش: أخرج حديث زيد بن ثابت - رضي الله عنه - بيانًا لقوله: "وقد روي عنه أيضًا أنه قال: "خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة".

وذلك من ثلاث طرق:

الأول: بإسناد صحيح، عن إبراهيم بن مرزوق، وعلي بن عبد الرحمن بن محمَّد ابن المغيرة الكوفي، كلاهما عن عفان بن مسلم الصفار، عن وهيب بن خالد، عن موسى بن عقبة بن أبي عياش القرشي المدني، عن أبي النَضْر -بالنون والضاد المعجمة- سالم بن أبي أمية القرشي التيمي المدني مولى عمر بن عبيد الله بن معمر التيمي عن بُسْر -بضم الباء الموحدة وسكون السين المهملة- بن سعيد المدني العابد.

وهؤلاء كلهم من رجال الجماعة ما خلا شيخي الطحاوي.

<<  <  ج: ص:  >  >>