والمسلمون في (النجم) إلا رجلين من قريش أرادا بذلك الشهرة".
الثاني: عن أحمد بن مسعود الخياط، عن محمَّد بن كثير بن أبي عطاء الثقفي نزيل مصيصة، وعن أحمد: ضعيف. وعنه: منكر الحديث. وعن ابن معين: كان صدوقًا. وقال ابن سعد: كان ثقة، ويذكرون أنه اختلط في آخر عمره.
عن مخلد بن حسين الأزدي أبي محمَّد البصري نزيل مصيصة، قال العجلي: ثقة رجل صالح. روى له مسلم في مقدمة كتابه، والنسائي.
عن هشام بن حسان الأزدي القُرَدْوسي البصري، روى له الجماعة، عن محمَّد بن سيرين.
وأخرجه الدارقطني (١): ثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، ثنا محمَّد بن آدم، ثنا مَخلد بن الحسين، عن هشام، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة قال: "سجد رسول الله - عليه السلام - بآخر النجم والجنُّ والإنس والشجرُ" انتهى.
ثم اعلم أن السجود في الجن والإنس حقيقة، وهو وضع الجبهة على الأرض لتعظيم الله تعالى، وفي الشجر مجاز، وهو كناية عن الانقياد لله تعالى، ويجوز أن يكون حقيقة أيضًا في الشجر؛ لأن الله تعالى قادر على إسجادها كسجود بني آدم؛ فافهم.
الثالث: عن محمَّد بن النعمان السقطي، عن أبي ثابت محمَّد بن عبيد الله بن محمَّد بن زيد القرشي الأموي مولى عثمان بن عفان، شيخ البخاري، عن عبد العزيز بن أبي حازم سلمة بن دينار المدني روى له الجماعة، عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب الحرقي أبي شبل المدني روى له الجماعة البخاري في غير "الصحيح"، عن أبيه عبد الرحمن روى له الجماعة البخاري في غير "الصحيح"، عن أبي سلمة عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف روى له الجماعة.