للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما أثر عبد الله بن صفوان: فأخرجه أيضًا بإسناد صحيح، عن إبراهيم بن أبي داود البرلّسي، عن إسماعيل بن الخليل الكوفي شيخ البخاري ومسلم، عن علي بن مسهر عن هشام بن عروة ... إلى آخره.

قوله: "وعبد الله بن الزبير يخطب" جملة اسمية وقعت حالًا، وكذا قوله: "وعليه إزار ورداء"، وكذا قوله: "وهو معتم بعمامة"، فافهم.

وأما أثر عبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس - رضي الله عنهم -: فأخرجه عن أحمد بن داود المكي، عن عبد الله بن محمَّد بن علي النُفيلي الحراني شيخ البخاري وأبي داود، عن عبد الواحد بن زياد، عن الحجاج بن أرطاة، عن عطاء بن أبي رباح ... إلى آخره.

وهؤلاء ثقات، ولكن تُكلم في الحجاج.

وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (١): ثنا ابن نمير، عن حجاج، عن عطاء، عن ابن عباس وابن عمر: "أنهما كانا يكرهان الكلام والصلاة يوم الجمعة بعد خروج الإِمام".

وأما أثر الشعبي عن شريح: فأخرجه بإسناد صحيح، عن إبراهيم بن مرزوق، عن وهب بن جرير، عن شعبة، عن توبة بن أبي الأسد العَنْبري، عن الشعبي وهو عامر بن شراحيل.

وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٢): ثنا ابن نمير، قال: ثنا سفيان، عن توبة، عن الشعبي قال: "كان شريح إذا أتى الجمعة، فإن لم يكن خرج الإِمام صلى ركعتين، وإن كان خرج جلس واحتبى واستقبل الإِمام، فلم يلتفت يمينًا ولا شمالًا".

وأما أثر الزهري: فأخرجه أيضًا بإسناد صحيح، عن إبراهيم بن أبي داود


(١) "مصنف ابن أبي شيبة" (١/ ٤٤٨ رقم ٥١٧٥).
(٢) "مصنف ابن أبي شيبة" (١/ ٤٤٨ رقم ٥١٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>