للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثالث: عن أبي بشر عبد الملك بن مروان الرّقي، عن أبي معاوية محمَّد بن خازم الضرير، عن أبي مالك الأشجعي واسمه سَعْد بن طارق، عن أبي عبيدة اسمه عامر بن عبد الله بن مسعود، عن عبد الله بن مسعود.

قوله: "كان يفعل ذلك" أي ما ذُكِرَ في الأثر الذي قبله، وهو أن أبا الدرداء كان يدخل المسجد والناس صفوف في صلاة الفجر، فيصلي ركعتين ثم يدخل مع القوم في الصلاة.

وأما أثر عبد الله بن عباس فأخرجه من طريقين صحيحين:

الأول: عن أحمد بن عبد المؤمن الخراساني، عن علي بن الحسن بن شقيق، عن الحسن بن واقد، عن يزيد بن أبي سعيد النحوي المروزي ونسْبته إلى نَحوْ قبيلة من الأزد يقال لهم بنو نحوْ، وليس من نحو العربية، عن أبي مجلز لاحق بن حميد ... إلى آخره.

قوله: "وقد روى شعبة مولاه عنه" أي شعبة الذي هو مولى ابن عباس روى عن ابن عباس.

قوله: "وقد عدّ نفسه" أي ابن عباس، و"الواو" للحال.

وقوله: "فاصلًا" مفعول ثانٍ لقوله: "عدّ"، فافهم.

الثاني: عن أبي بكرة بكار، عن أبي عمر الضرير واسمه حفص بن عمر شيخ البخاري وأبي داود، عن عبد العزيز بن مسلم القسملي أبي زيد المروزي روى له الجماعة، عن مطرف بن طريف الحارثي الكوفي روى له الجماعة، عن أبي عثمان الأنصاري المدني ثم الخراساني قاضي مرو، واسمه عمرو بن سالم، وقيل: ابن سلم، وقيل: ابن سُلَيْم، وقيل: ابن سَعْد، وقيل: اسمه عمرو. قال الحاكم أبو أحمد: هو معروف بكنيته ولا أحق في اسمه واسم أبيه شيئًا، وثقه ابن حبان وأبو داود وروى له والترمذي أيضًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>