وقال ابن عساكر: وهذا هو المحفوظ، وما قاله سيفٌ من أنها قبل فتح دمشق سنة ثلاث عشرة، فلم يتابع عليه، والله أعلم.
قوله:"ما يضاد" في محل الرفع على الابتداء، وخبره قوله:"ففيما روينا".
وقوله:"ما روينا عن عمر" مفعول "يضاد".
قوله:"فذلك أولى" أي الذي روينا عن الصحابة والذي ثبت عن النبي - عليه السلام - أولى وأحق أن يؤخذ به مما روي عن عمر - رضي الله عنه - الذي مضى ذكره في أول الباب؛ وذلك لتواتر الروايات عن النبي - عليه السلام - ثم مَنْ بعده من الصحابة في إباحة الصلاة في الثوب الواحد، فصار كالإجماع على هذا الحكم.
وقال الطحاوي: صلاة النبي - عليه السلام - في الثوب الواحد في حال وجود غيره من الأخبار المتواترة.