وأبو رافع مولى النبي - عليه السلام -، واسمُه أسلم أو إبراهيم.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط"(١): ثنا أحمد -يعني ابن يحيى الحلواني- نا سعيد -يعني ابن سليمان- عن عبد العزيز بن محمَّد الدراورديّ، ثنا عمرو بن أبي عمرو، عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده أبي رافع قال:"رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ فغسل وجهه ثلاثا، وغسل يديه ثلاثا، ومسح برأسه وأذنيه، وغسل رجليه ثلاثا، ورأيته مرة أخرى توضأ مرة مرة" لا يروى عن أبي رافع إلَّا بهذا الإسناد، تفرد به الدراورديّ.
ص: حدثنا يونس وحسين بن نصر، قالا: ثنا علي بن مَعبد، قال: ثنا عبيد الله ابن عَمرو، عن عبد الله بن محمَّد بن عقيل، عن الرُبيّع قالت:"كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأتينا فيتوضأ للصلاة، فيغسل رجليه ثلاثا ثلاثا".
ش: أخرج الطحاوي هذا الحديث في باب حكم الأذنين، من وجوه كثيرة، والتكرار للتبويب، واختلاف فيه إسنادا ولفظا.
ص: حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا أبو عُمر الحوضي، قال: ثنا همامٌ، قال: ثنا عامر الأحول، عن عطاء، عن أبي هريرة:"أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توضأ فمضمض واستنشق ثلاثا، وغسل وجهه ثلاثا، وذراعيه ثلاثا ثلاثا، ومسح برأسه، ووضأ قدميه".
ش: رجاله رجال الصحيح ما خلا إبراهيم بن أبي داود.
وأبو عمر الحوضي اسمه حفص بن عمر البصري، شيخ البخاري، والحوضي نسبة إلى حوض داود، محلة ببغداد.
(١) "المعجم الأوسط" (١/ ٢٧٨ رقم ٩٠٧)، وانظر "مجمع البحرين" (١/ ٣٢٩ رقم ٤٠٤).