للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه البزار في "مسنده": ثنا أحمد بن عَبْدة، أنا سفيان بن عُيَيْنة، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي - عليه السلام - قال: "يأتي أحدَكم الشيطان فيُلَبِّس عليه صلاته حتى لا يَدْري كم صلّى، فمن وجد منكم من ذلك شيئًا فَليسْجد سجدتين وهو جالس".

وأخرجه الجماعة على ما يأتي إن شاء الله تعالى.

قوله: "فخلط عليه صلاته" من خلطت الشيء لغيره خلطًا فاختلط، وهو من باب ضَرَبَ يَضْرِبُ.

وفي "الدُسْتور": خلط: معناه مزج، والمراد ها هنا: لبّس عليه كما في رواية البخاري وغيره، وهو من اللَّبْس بفتح اللام.

قوله: "وهو جالس" جملة اسمية في محل النصب على الحال.

الثاني: بإسناد صحيح على شرط الشيخين، عن يونس بن عبد الأعلى، عن عبد الله ابن وهب، عن مالك، عن محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، عن أبي سلمة عبد الله، عن أبي هريرة، عن رسول الله - عليه السلام -.

وأخرجه البخاري (١): عن عبد الله بن يوسف، عن مالك، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أن رسول الله - عليه السلام - قال: "إن أحدكم إذا قام يصلّي جاءه الشيطان فلبَس عليه حتى لا يدري كم صلّى، فإذا وجد ذلك أحدكم فليسجد سجدتين وهو جالس".

وأخرجه مسلم (٢): عن يحيى بن يحيى، عن مالك.

وأبو داود (٣): عن القعنبي، عن مالك.


(١) "صحيح البخاري" (١/ ٤١٣ رقم ١١٧٥).
(٢) "صحيح مسلم" (١/ ٣٩٨ رقم ٣٨٩).
(٣) "سنن أبي داود" (١/ ٢٧١ رقم ١٠٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>