للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فالمراد من قوله: "فلانًا" هو عثمان بن عمرو بن أوس يروي عن جده أوس كما ذكرنا.

الطريق الثاني: عن إبراهيم بن مرزوق، عن وهب بن جرير، عن شعبة، عن النعمان بن سالم، عن ابن عمرو بن أوس قال: "كان جدي يصلي ... " إلى آخره.

وبنحوه أخرجه أحمد وقد ذكرنا (١).

الثالث: عن نصر بن مرزوق، عن أسد بن موسى ثقة، عن قيس بن الربيع الأسدي الكوفي فيه مقال، فعن أحمد: ضعيف الحديث لا يساوي شيئًا. وقال الجوزجاني: ساقط. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال ابن عدي: لا بأس به. روى له أبو داود والترمذي وابن ماجه.

عن عمير بن عبد الله بن بشر الخثعمي وثقه ابن حبان، عن عبد الملك بن المغيرة الطائفي وثقه ابن حبان، عن أوس بن أبي أوس أو أوس بن أوس ... إلى آخره.

وشك الراوي فيه يدل على أنهما اثنان، وقال يحيى بن معين: أوس بن أوس، وأوس بن أبي أوس واحد. وقال الذهبي: قيل: إن يحيى أخطأ في ذلك؛ لأن أوس بن أبي أوس هو أوس بن حذيفة الثقفي غير أوس بن أوس الثقفي، وقد بسطنا الكلام في ترجمته.

وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٢): ثنا الحسين بن إسحاق التستري ومحمد بن عبد الله الحضرمي، قالا: ثنا يحيى الحماني، نا قيس بن الربيع، عن عمير بن عبد الله الخثعمي، عن عبد الملك بن مغيرة الطائفي، عن أوس بن أوس قال: "أقمت عند النبي - عليه السلام - نصف شهر، فرأيته يصلي وعليه نعلان مُقابلتان، ورأيته يبزق عن يمينه وعن شماله".


(١) "مسند أحمد" (٤/ ١٠ رقم ١٦٢٢٤).
(٢) "المعجم الكبير" (١/ ٢١٩ رقم ٥٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>