للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه البيهقي (١) نحوه: من حديث سفيان الثوري، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن مِقسم، عن ابن عباس .. إلى آخره مثله.

وأخرجه أبو داود (٢): عن محمَّد بن كثير، عن شعبة، عن الحكم، عن ابن أبي رافع، عن أبي رافع: "أن النبي - عليه السلام - بعث رجلًا على الصدقة من بني مخزوم، فقال لأبي رافع: اصحبني فإنك تصيب منها. قال: حتى آتي النبي - عليه السلام - فاسأله، فأتاه فسأله فقال: مولى القوم من أنفسهم، وإنا لا تحل لنا الصدقة".

وأخرجه الترمذي (٣): عن محمَّد بن المثنى، عن محمَّد بن جعفر، عن شعبة ... إلى آخره نحو رواية أبي داود، ثم قال: هذا حديث حسن صحيح.

وأبو رافع مولى النبي - عليه السلام - اسمه أسلم.

وابن أبي رافع هو عبيد الله بن أبي رافع كاتب علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -.

وأخرجه الحكم في "مستدركه" (٤): ثنا أبو بكر محمَّد بن أحمد بن بالويه، نا إسحاق بن الحسن بن ميمون، نا عفان بن مسلم، نا شعبة.

وأنا أحمد بن جعفر القطيعي، نا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمَّد بن جعفر، نا شعبة، عن الحكم، عن ابن أبي رافع، عن أبي رافع: "أن رسول الله - عليه السلام - بعث رجلًا من بني مخزوم على الصدقة، فقال لأبي رافع: اصحبني كيما تصيب منها، فقال: لا، حتى آتي رسول الله - عليه السلام -، فانطلق إلى النبي - عليه السلام - فسأله فقال: إن الصدقة لا تحل لنا، وإن مولى القوم من أنفسهم ... ".

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

قوله: "اسْتُعْمل" على صيغة المجهول.


(١) "سنن البيهقي الكبرى" (٧/ ٣٢ رقم ١٣٠٢٣).
(٢) "سنن أبي داود" (٢/ ١٢٣ رقم ١٦٥٠).
(٣) "جامع الترمذي" (٣/ ٤٦ رقم ٦٥٧).
(٤) "المستدرك على الصحيحين" (١/ ٥٦١ رقم ١٤٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>