للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن قرقول: هو قرن المنازل، وقرن الثعالب، وقرن غير مضاف، وهو على يومٍ وليلة من مكة.

وقال القابسي: من قال قرْن بالإسكان أراد الجبل المشرف على الموضع، ومن قال بالفتح أراد الطريق الذي يفرق منه فإنه موضع فيه طرق مفترقة.

وقال ابن الأثير في "شرح المسند": وكثيرًا ما يجيء في ألفاظ الفقهاء وغيرهم بفتحها وليس صحيح.

وقال الجوهري: قرن موضع وهو ميقات أهل نجد ومنه أُوَيس القرني - رضي الله عنه -.

والذي يقوله المؤرخون والنَّسابون أن قرنًا بسكون الراء، ونسب أُوَيس بفتح الراء اسم قبيلة لامكان.

قوله: "يلملم" بياء آخر الحروف مفتوحة ولام، وقال عياض: ويقال: الملم وهو الأصل والياء بدل منه، على ميلين من مكة، وهو جبل من جبال تهامة.

وقال ابن حزم: هو جنوب مكة ومنه إلى مكة ثلاثون ميلًا.

وفي "شرح المهذب": يُصرف ولا يصرف.

وفي "المحكم": يَلَمْلم والملمم: جبلٌ.

وقال البكري: أهله كنانة، وتنحدر أوديته إلى البحر، وهو في طريق اليمن إلى مكة، وهو من كبار جبال تهامة.

وقال الزمخشري: هو وادٍ به مسجد رسول الله - عليه السلام - وبه عسكرت هوازن يوم حنين.

فإن قيل: ما وزنه؟

قلت: فَعَيْعَل كَصَمَحْمَح، وليس هو من لملمت؛ لأن ذوات الأربع لا تلحقها الزيادة في أولها إلَّا في الأسماء الجارية على أفعالها نحو مُدَحرج.

<<  <  ج: ص:  >  >>