للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن عمارة، عن أبي عطية، عن عائشة قالت: "إني لأعلم كيف كان النبي -عليه السلام- يلبي؛ لبيك اللهم لبيك، [لبيك] (١) لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك".

ص: حدثنا يونس، قال: ثنا ابن وهب، أن مالكًا حدثه، عن نافع، عن ابن عمر: "أن تلبية رسول الله -عليه السلام- كانت كذلك، وزاد: والملك لا شريك لك".

ش: رجاله كلهم رجال الصحيح.

وأخرجه مالك في "موطإه" (٢) عن نافع، عن ابن عمر: "أن تلبية رسول الله -عليه السلام-: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك".

قال: وكان عبد الله بن عمر يزيد فيها: "لبيك، لبيك، لبيك وسعديك، والخير بيديك، لبيك والرغباء إليك والعمل".

ص: حدثنا محمد بن خزيمة، قال: ثنا حجاج بن منهال، قال: ثنا حماد بن سلمة، قال: ثنا أيوب وعبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر مثله.

ش: هذا طريق آخر، وهو أيضاً صحيح.

وأيوب هو السختياني، وعبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب.

وأخرجه الجماعة بوجوه مختلفة.

وأخرجه الترمذى (٣): ثنا أحمد بن منيع، قال: نا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر: "أن تلبية رسول الله -عليه السلام- كانت: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك".


(١) ليست في "الأصل، ك"، والمثبت من "صحيح البخاري".
(٢) "موطأ مالك" (١/ ٣٣١ رقم ٣٧٠).
(٣) "جامع الترمذي" (٣/ ١٨٧ رقم ٨٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>