للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "بالحجل" بفتح الحاء والجيم وهو [القَبَج] (١) الطائر المعروف، واحده حجلة.

"والجفان" جمع "جفنة" وهي القصعة.

قوله: "شائلة" نصب على الحال من الحجل.

قوله: "وهو يضفز بعيرًا له" بالضاد والزاي المعجمتين بينهما فاء، يقال: ضفزت البعير إذا علفته الضفائز، وهي اللقم الكبار، واحدتها ضفيزة، والضفيز شعير يجرش وتعلفه الإِبل.

قوله: "والخبط يتحات من يديه" جملة اسمية وقعت حالاً من الضمير المرفوع في "فجاءه" والخبط بفتح الخاء المعجمة والباء الموحدة، على وزن فَعَلْ بالتحريك بمعنى مفعول، وهو الورق الساقط من الشجر، وهو من علف الإِبل، والخَبْط بالتسكين ضرب الشجرة بالعصي ليتناثر ورقها، والمخبط بكسر الميم العصي الذي يخبط به الشجرة، ومعنى يتحات: يتساقط ويتناثر.

قوله: "من أشجع" بسكون الشين المعجمة وفتح الجيم بعدها عين مهملة، هو أشجع بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس [بن] (٢) غيلان بن مضر، بطن وقيل: قبيلة، والأول أظهر.

قوله: "وتتمير وحش" التتمير قطع اللحم صغارًا كالتمر وتجفيفه وتنشيفه، وأراد به ما قدَّد من لحوم الوحش.

قوله: "فأنا حُرُم" بضمتين، جمع حرام.

و"اليعاقيب" جمع يعقوب وهو الذكر.

يستفاد منه: جواز أكل لحم الحجل، ولحم الحمر الوحش، والنعام وبيضها.


(١) القَبَجْ: ذكور اليعاقيب، والحَجَل أنثاها، انظر "الغريب" لابن قتيبة (٢/ ٢٥٥).
(٢) ليست في "الأصل، ك".

<<  <  ج: ص:  >  >>