ص: حدثنا فهدٌ، قال: ثنا أحمد بن يونس، قال: أنا زهيرٌ، قال: ثنا حميد الطويل، عن الحسن، عن عمران بن حصين -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -عليه السلام-: "مَنْ انتهب فليس منَّا".
ش: إسناده صحيح، ورجاله رجال الصحيح ما خلا فهدًا.
وأحمد بن يونس هو أحمد بن عبد الله بن يونس، شيخ البخاري ومسلم وأبي داود.
وزهير هو أبي معاوية.
والحسن هو البصري.
وأخرجه ابن ماجه (١): نا حميد بن مسعدة، ثنا يزيد بن زريع، ثنا حميد، عن الحسن، عن عمران بن حصين، أن رسول الله -عليه السلام- قال:"من انتهب نهبةً فليس منا" معناه: فليس هو على شريعتنا وسنتنا".
ص: حدثنا علي بن عبد الرحمن، قال: ثنا علي بن الجعْد، قال: ثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس وحميد، عن أنس قال: "نهى رسول الله -عليه السلام- عن النهب، وقال: مَنْ انتهب فليس منا".
ش: علي بن الجعد بن عُبيد الجوهري -أحد أصحاب أبي يوسف وشيخ البخاري وأبي داود.
وأبو جعفر الرازي مولى بني تيم. قيل: اسمه عيسى بن أبي عيسى. واسم أبي عيسى: ماهان، وقيل: اسمه عيسى بن عبد الله بن ماهان، وعن يحيى: ثقة. وروى له الأربعة.
والربيع بن أنس البكري الحنفي البصري ثم الخراساني، قال العجلي: صدوق. وقال النسائي: لا بأس به. وروى له الأربعة.