ومنصور هو ابن المعتمر، وإبراهيم هو النخعي، لم يدرك أم سلمة -رضي الله عنها-، واسمها هند.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه"(١): نا جرير، عن منصور، عن إبراهيم قال:"كانت امرأة تعتد من زوجها توفي عنها، فاشتكى أبوها، فأرسلت إلى أم سلمة تسألها: أتأتي أباها تمرضه؟ فقالت: إذا كنت أحد طرفي النهار في بيتك".
قوله:"فاشتكى أبوها" أي مرض، من الشكْو وهو المرض، وكذلك الشكوى والشكاة والشكاية.
قوله:"أن ما ترين" وفي بعض النسخ: "أن ما تأمرين" وكلاهما صحيح، و"أن" بالفتح والتخفيف: مفسرة.
قوله:"أفآتيه، الهمزة للاستفهام، أي أفآتي أبي فأمرضه؟ من التمريض وهو القيام على المريض بمصالحه.
ص: حدثنا يونس، قال: أنا ابن وهب، قال: أخبرني مخرمة، عن أبيه، أنه سمع القاسم بن محمد "يرى أن تخرج المطلقة إلى المسجد". قال بكير: وقالت عمرة عن عائشة -رضي الله عنها-: "تخرج من غير أن تبيت عن بيتها".
ش: رجاله ثقات؛ وقد ذكر مخرمة وأبوه بكير بن عبد الله الآن.
والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق -رضي الله عنهم-.
وعمرة هي بنت عبد الرحمن الأنصارية، مدنية تابعية ثقة.
ص: حدثنا يونس، قال: أنا ابن وهب، أن مالكًا حدثه، عن نافع: "أن ابنة سعيد كانت تحت عبد الله بن عمر فطلقها البتة، فانتقلت، فأنكر ذلك عبد الله بن عمر - رضي الله عنها".