للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش: هذه خمس طرق صحاح:

الأول: عن يونس بن عبد الأعلى، عن سفيان بن عيينة، عن عبد الله بن أبي نجيح المكي، عن مجاهد، عن عطية القرظي، له صحبة ولا يعرف له غير هذا الحديث.

وأخرجه الأربعة على ما نذكره.

وأخرجه الطبراني بهذا الإِسناد (١): ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا إسحاق بن إسماعيل الطالقاني، ثنا سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: "سمعت رجلاً في مسجد الكوفة يقول: كنت يوم حكم سعد بن معاذ في بني قريظة غلامًا فَشَكُّوا فيّ فلم يجدوا الموسى جرت عليّ؛ فاستبقيت".

الثاني: عن يونس أيضًا، عن سفيان بن عيينة، عن عبد الملك بن عمير بن سويد اللخمي، عن عطية.

وأخرجه أبو داود (٢): ثنا محمد بن كثير، قال: أنا سفيان، قال: ثنا عبد الملك ابن عمير، قال: حدثني عطية القرظي] (٣) قال: "كنت من سبي قريظة فكانوا ينظرون، فمن أنبت الشعر قتل، ومن لم ينبت لم يقتل، فكنت فيمن لم ينبت".

وأخرجه الترمذي (٤): ثنا وكيع، عن سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن عطية القرظي قال: "عُرِضْنَا على النبي -عليه السلام- يوم قريظة، فكان من أنبت قتل ومن لم ينبت خلى سبيله، فكنت ممن لم ينبت فخلى سبيلي".

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.


(١) "المعجم الكبير" (١٧/ ١٦٥ رقم ٤٣٩).
(٢) "سنن أبي داود" (٤/ ١٤١ رقم ٤٤٠٤).
(٣) طمس في "الأصل" بمقدار لوحة، والمثبت من "ك".
(٤) "جامع الترمذي" (٤/ ١٤٥ رقم ١٥٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>