للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه البزار في "مسنده": ثنا أحمد بن أبان القرشي، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن عمرو بن أبي عمرو، عن أنس أن النبي -عليه السلام- قال: "أحد جبل يحبنا ونحبه".

وقد روي هذا الحديث عن أنس من غير وجه.

الثالث: عن محمد بن خزيمة، عن سعيد بن منصور، عن يعقوب بن عبد الرحمن، عن عمرو بن أبي عمرو، عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-.

الرابع: عن أبي أمية محمد بن إبراهيم بن مسلم الطرسوسي، عن عبيد الله بن موسى العبسي شيخ البخاري، عن الحسن بن صالح الكوفي العابد، عن عاصم الأحول، عن أنس.

وأخرجه مسلم (١): حدثني زهير بن حرب، قال: ثنا يزيد بن هارون، قال: أنا عاصم الأحول قال: "سألت أنسًا أحرم رسول الله -عليه السلام- المدينة؟ قال: نعم هي حرام، لا يختلى خلاها فمن فعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين".

الخامس: عن محمد بن خزيمة، عن الحجاج بن منهال شيخ البخاري، عن حماد بن سلمة، عن عاصم الأحول، عن أنس.

وأخرجه البيهقي (٢) من حديث عاصم، عن أنس. . . إلى آخره نحوه.

السادس: عن إبراهيم بن أبي داود البرلسي، عن سليمان بن حرب شيخ البخاري، عن حماد بن زيد، عن عاصم، عن أنس، عن النبي -عليه السلام-.

وأخرجه البخاري (٣) من حديث ثابت بن يزيد، عن عاصم الأحول، عن أنس أن النبي -عليه السلام- قال: "إن المدينة حرام من كذا إلى كذا لا يقطع شجرها, ولا يحدث فيها حدث، فمن أحدث فيها حدثًا. فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمين، لا يقبل منه صرف ولا عدل".


(١) "صحيح مسلم" (٢/ ٩٩٤ رقم ١٣٦٦).
(٢) "سنن البيهقي الكبرى" (٥/ ١٩٧ رقم ٩٧٤٠).
(٣) "صحيح البخاري" (٢/ ٦٦١ رقم ١٧٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>