للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ص: حدثنا محمد بن خزيمة، قال: ثنا عبيد الله بن محمَّد التيمي، قال: ثنا أبو عوانة، عن الأجلح، عن الشعبي قال: "وافق قدوم جعفر فتح خيبر، فقال رسول الله -عليه السلام-: لا أدري بأي الشيئين أنا أشد فرحًا؛ بفتح خيبر أو بقدوم جعفر؟ ثم تلقاه فاعتنقه وقبل يمينه".

ش: رجاله ثقات ولكنه منقطع.

وعبيد الله بن محمَّد التيمي المعروف بأبي عائشة، ثقة، روي عنه أبو داود وأبو عوانة الوضاح اليشكري، والأحلج بن عبد الله بن حجية الكوفي.

والشعبي هو عامر بن شراحيل.

وأخرجه البيهقي في "سننه" (١) من رواية الأجلح، عن الشعبي قال: "لما قدم جعفر من الحبشة ضمه النبي -عليه السلام- وقبل ما بين عينيه" ثم قال: مرسل.

ص: حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا إبراهيم بن يحيي بن محمَّد الشجري، قال: حدثني أبي يحيي، قال: أخبرني ابن إسحاق، عن محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عائشة قالت: "لما قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول الله -عليه السلام- في بيتي فأتاه فقرع الباب، فقام إليه رسول الله -عليه السلام- عريانًا والله ما رأيته عريانًا قبله، فاعتنقه وقبله".

ش: إبراهيم بن يحيي بن محمَّد بن عباد بن هانئ الشجري -بالشين المعجمة والجيم- كان ينزل الشجرة بذي الحليفة، وهو شيخ البخاري، تكلموا فيه، ولكن الترمذي حسَّن حديثه، هو يروي عن أبيه يحيى بن محمَّد، وقوله: "يحيى" عطف بيان عن قوله: أبي.

وابن إسحاق هو محمَّد بن إسحاق المدني.


(١) "سنن البيهقي الكبرى" (٧/ ١٠١ رقم ١٣٣٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>