للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حدثنا حسين بن نصر، قال: سمعت يزيد بن هارون، قال: أنا حميد، عن أنس، عن النبي -عليه السلام- مثله.

حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا محمَّد بن عبد الله الأنصاري، قال: ثنا حميد، عن أنس، عن النبي -عليه السلام- مثله.

فهذا يدل على أن نهي رسول الله -عليه السلام- إنما هو التكني بكنيته خاصةً دون الجمع بينها وبين التسمية.

ش: أي احتجت الفرقة الأولى من أهل المقالة الثانية أيضًا بحديث أنس.

وأخرجه من ثلاث طرق صحاح:

الأول: عن عبد الغني بن أبي عقيل المصري شيخ أبي داود، وعن حسين بن نصر، كلاهما عن عبد الرحمن بن زياد الثقفي، عن شعبة، عن حميد الطويل، عن أنس.

وأخرجه مسلم (١): حدثني أبو كريب محمَّد بن العلاء، وابن أبي عمر -قال: أبو كريب: نا وقال ابن أبي عمر: ثنا واللفظ له- قال: ثنا مروان -يعنيان- الفزاري، عن حميد، عن أنس قال: "نادى رجل رجلًا بالبقيع: يا أبا القاسم، فالتفت إليه رسول الله -عليه السلام- فقال: يا رسول الله، إني لم أَعْنِكَ، إنما دعوت فلانًا، فقال رسول الله -عليه السلام-: تسموا باسمي، ولا تكتنوا بكنيتي".

الثاني: عن حسين بن نصر. . . . إلى آخره.

وأخرجه الترمذي (٢): عن الحسن بن علي الخلال، عن يزيد بن هارون، عن حميد، عن أنس، عن النبي -عليه السلام-: "أنه سمع رجلًا في السوق ينادي: يا أبا القاسم، فالتفت إليه النبي -عليه السلام-، فقال: لم أعنك، فقال النبي -عليه السلام-: لا تكتنوا بكنيتي".


(١) "صحيح مسلم" (٢/ ١٦٨٢ رقم ٢١٣١).
(٢) "جامع الترمذي" (٥/ ١٣٦ رقم ٢٨٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>