للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد الليثي المصري، عن محمَّد بن إبراهيم، عن أبي سلمة عبد الله بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة.

وأخرجه أبو داود (١): ثنا قتيبة بن سعيد، قال: ثنا أبو ضمرة، عن يزيد بن الهاد، عن محمَّد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: "أن رسول الله -عليه السلام- أتي برجل قد شرب، فقال: اضربوه، فقال أبو هريرة: فمنا الضارب بيده، والضارب بنعله، والضارب بثوبه. فلما انصرف قال بعض القوم: أخزاك الله، فقال رسول الله -عليه السلام-: لا تقولوا، هكذا، لا تعينوا عليه الشيطان".

الثاني: عن يونس بن عبد الأعلى. . . . إلى آخره.

وأخرجه البخاري (٢): ثنا علي بن عبد الله بن جعفر، ثنا أنس بن عياض، ثنا ابن الهاد، عن محمَّد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: "أتي النبي -عليه السلام- بسكران، فأمر بضربه، فمنا مَنْ يضربه بيده، ومنا من يضربه بنعله، ومنا مَن يضربه بثوبه، فلما انصرف، قال رجل: ما له أخزاه الله، فقال رسول الله -عليه السلام-: لا تكونوا عَون الشيطان على أخيكم".

ص: حدثنا فهد، قال: أنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: ثنا محمَّد بن بشر، قال: ثنا محمَّد بن عمرو، قال: ثنا أبو سلمة ومحمد بن إبراهيم والزهري، عن عبد الرحمن بن أزهر قال: "أتي رسول الله -عليه السلام- بشارب يوم حنين، فقال رسول الله -عليه السلام- للناس: قوموا إليه، فقام الناس فضربوه بنعالهم".

ش: إسناده صحيح.

واسم أبي بكر عبد الله، وأبو سلمة عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف، والزهري محمد بن مسلم.


(١) "سنن أبي داود" (٤/ ١٦٢ رقم ٤٤٧٧).
(٢) "صحيح البخاري" (٦/ ٢٤٨٩ رقم ٦٣٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>