للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخامس عشر: عن أم حبيبة - رضي الله عنها -:

أخرج حديثها البيهقي في "سننه" (١): من حديث عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو، أن دراجًا حدثه، أن عمرو بن الحكم حدثه، عن أم حبيبة: "أن ناسًا من أهل اليمن قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فعلمهم الصلاة والسنن والفرائض، ثم قالوا: يا رسول الله إن لنا شرابا نصنعه من القمح والشعير، فقال: الغبيراء؟ قالوا: نعم. قال: "تطعموه، ثم لمَّا كان بعد يومين ذكروه له أيضًا، فقال: الغبيراء؟ قالوا: نعم. قال: لا تطعموه، ثم لمَّا أرادوا أن ينطلقوا سألوه عنه، فقال: لا تطعموه".

السادس عشر: طلق بن علي:

أخرج حديثه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٢): ثنا ملازم بن عمرو، عن سراج ابن عقبة، عن عمته خالدة بنت طلق، قالت: حدثني أبي قال: "كنا جلوسًا عند نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فجاء صحار عبد القيس، فقال: يا رسول الله ما ترى في شراب نصنعه من ثمارنا؟ قال: فأعرض عنه النبي -عليه السلام- حتى سأله ثلاث مرات، ثم قام بنا النبي -عليه السلام- فصلى، فلما قضى الصلاة قال: مَن السائل عن المسكر؟ يا سائلًا عن المسكر لا تشربه، ولا تسقه أحدًا من المسلمين، فوالذي نفس محمد بيده ما يشربه قط رجل ابتغاء لذة سكره؛ فيسقيه الله خمرًا يوم القيامة".

السابع عشر: أبو قتادة:

أخرج حديثه البخاري (٣): ثنا مسلم، قال: ثنا هشام، أنا يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه قال: "نهى النبي -عليه السلام- أن يجمع بين التمر والزهو، والتمر والزبيب ولينتبذ كل واحدٍ منهما على حدة".


(١) "سنن البيهقي الكبرى" (٨/ ٢٩٢ رقم ١٧١٤٥).
(٢) "مصنف ابن أبي شيبة" (٥/ ٦٦ رقم ٢٣٧٤٣).
(٣) "صحيح البخاري" (٥/ ٢١٢٦ رقم ٥٢٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>