للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ص: حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا محمد بن الصباح الدولابي، قال: ثنا شريك، عن زياد بن فياض، عن أبي عياض، عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: "سئل رسول الله -عليه السلام-" عن الأوعية، فقال: لا تنتبذوا في الدباء والحنتم والنقير. فقال أعرابي: لا ظروف لنا. فقال النبي -عليه السلام-: اشربوا ما حلَّ لكم، واجتنبوا كل مسكر".

ش: من جملة ما يدل على انتساخ الآثار المتقدمة: ما روي عن عبد الله بن عمرو بن العاص.

أخرجه بإسناد صحيح، عن إبراهيم بن أبي داود البرلسي، عن محمد بن الصباح الدولابي البغدادي البزاز شيخ البخاري ومسلم وأبي داود، عن شريك بن عبد الله النخعي، عن زياد بن فياض الخزاعي الكوفي من رجال مسلم، عن أبي عياض عمرو بن الأسود العنسي -بالنون- الشامي الدمشقي ويقال: الحمصي، روى له الجماعة إلا الترمذي.

وأخرجه أبو داود (١): ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شريك، عن زياد بن فياض، عن أبي عياض، عن عبد الله بن عمرو قال: "ذكر النبي -عليه السلام- الأوعية: الدباء والحنتم والمزفت والنقير، فقال أعرابي: إنه لا ظروف لنا. فقال: فاشربوا ما حل".

وفي رواية له (٢): "فاجتنبوا ما أسكر".

وأخرجه البخاري (٣): ثنا علي بن عبد الله، ثنا سفيان، عن سليمان بن أبي مسلم الأحول، عن مجاهد، عن أبي عياض، أن عبد الله بن عمرو قال: "لما نهى النبي -عليه السلام- عن الأسقية، قيل للنبي -عليه السلام-: ليس كل الناس يجد سقاء، فرخص لهم في الجر غير المزفت".


(١) "سنن أبي داود" (٣/ ٣٣٢ رقم ٣٧٠٠).
(٢) "سنن أبي داود" (٣/ ٣٣٢ رقم ٣٧٠١).
(٣) "صحيح البخاري" (٥/ ٢١٢٤ رقم ٥٢٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>