للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن محمَّد بن مسلم الزهري.

عن طاوس بن كيسان اليماني.

وأخرجه البزار في "مسنده": عن الفضل بن سهل، عن يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثني أبي، عن ابن إسحاق ... إلى آخره نحوه.

الثانى: عن إبراهيم بن أبي داود، عن أبي اليمان الحكم بن نافع البَهْراني، عن شعيب بن أبي حمزة دينار القرشي الحمصي، عن الزهري عن طاوس ... إلى آخره.

وأخرجه البخاري (١): عن أبي اليمان ... إلى آخره، نحو رواية الطحاوي.

الثالث: عن أبي بكرة بكار، عن أبي عاصم النَّبِيل، بفتح النون وكسر الباءالموحدة، من النبالة، وهي الفضل، من: نَبُل -بضم عين الفعل- فهو نَبيل، واسمه: الضحاك بن مَخْلَد.

عن عبد الملك ابن جريج، عن إبراهيم بن ميسرة، عن طاوس.

وأخرجه مسلم (٢): عن محمَّد بن رافع، عن عبد الرزاق، قال: أنا ابن جريج، قال: أخبرني إبراهيم بن ميسرة، عن طاوس، عن ابن عباس: "أنه ذكر قول النبي - عليه السلام - في الغسل يوم الجمعة، قال طاوس: فقلت لابن عباس: ويَمسّ طيبًا أو دهنًا إن كان عند أهله؟ قال: لا أعلمه".

قوله: "جُنبًا" منصوب على أنه خبر "إن لم تكونوا" وقد ذكرنا أن الجنب يطلق على الواحد والمثنى والجمع، والمذكر والمؤنث.

قوله: "وأصيبوا" أي: مِن: أَصَاب يُصِيب.

[إصابة] (٣) وكلمة "مِن" في: "مِن الطيب" للتبعيض، والطِيب


(١) "صحيح البخاري" (١/ ٣٠٢ رقم ٨٤٤).
(٢) "صحيح مسلم" (٢/ ٥٨٢ رقم ٨٤٨).
(٣) تكررت في "الأصل".

<<  <  ج: ص:  >  >>