{ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف} (البقرة: ٢٢٨).
إن ((اللام)) في علم النحو تأتي للاستحقاق والتخصيص والتمليك، فهي هنا في قوله ((لهن)) تعطى النساء كثيرا من الحقوق.
وقال (ص): ((النساء شقائق الرجال)) رواه الترمذي وأحمد والدارمي وابن ماجة.
وقال (ص): ((فاتقوا الله في النساء)) رواه أحمد وابن ماجة والدارمي.
١٧ - وهو الذي حرر الإنسان من قيود العادات وسلاسل التقليد الأعمى وأغلال التقاليد الموروثة. يقول تعالى: {ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم} (الأعراف: ١٥٧).
١٨ - وهو الذي علم الأمم مبدأ الموالاة هع الأمم، وقرر حدود عدم الموالاة أيضا، حتى يكون الحد جامعا ومانعا، فتلا (ص) قوله تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} (المائدة: ٢).
١٩ - وهو الذي كانت وظيفته تزكية الإنسان وتطهيره من جميع الخصال الرذيلة والأخلاق السيئة، يقول تعالى: {ويزكيهم} (آل عمران: ١٦٤).
٢٠ - وهو الذي لا يرى منزلة الإنسان الرفيعة في توفر الثروة والمال، ولا ينفيها عند الفقر والإعدام، بل يجعل الإيمان والعلم مناط الإنسانية، ومدار الاتصاف بالآدمية.
ولفظ الإيمان يحيط بالفرائض الإلهية، ولفظ العلم يشمل واجبات الوجود، انظروا إلى قوله تعالى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات} (المجادلة: ١١).
ولتقرير فضيلة العلم في الأذهان قال (ص):
((فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم)) رواه الترمذي.
٢١ - وهو الذي أطلع العالم على سر:
((أبغض الحلال إلى الله الطلاق)) رواه أبو داود.
وأفاد أن الطلاق مصير محتوم لحل المشاكل المعينة، وأنه يصير واجبا حين ذاك كقطع عضو من أعضاء الإنسان إذا تسمم مع أن قطعه أمر مكروه على كل حال.