للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الشفاعة والأعمال، ومسألة العقاب والجزاء، ومدارج الصبر والشكر، ومنازل التوكل والتفويض، وماهية العبادة والاستعانة، وروحانية الأنس والمحبة، وحقيقة النصرة الإلهية والمعية الربانية، ومسألة المعصية وحقيقة التوبة، ومراتب الدعاء وقبوله، وقضية الرهبانية والتأهل، ومسألة الطلاق والوراثة، وحقوق الأولاد والجيران، وحقوق الوالدين والزوجين، وحقوق الجسد وحقوق الإنسانية، وحقوق العمران، وعلم الفرائض، وأحكام الشفعة، وحقوق الأمة، والحكم الفردي والشورى والإمارة، وماهية الفساد وفيوض الأمن، والتمكن في الأرض والتمكن في الدين، وحدود العدل، وسعة الرحم، وقضية الراعي والرعية، وأصول الاستبداد والأثرة وغيرها.

والأحكام التي أصدرها الإسلام في هذه القضايا وأمثالها، تعرف قيمتها ومنزلتها حين تسمع حجج المتخاصمين قبل القضاء.

الله أكبر، إنه أعاد إلى نقطة الاعتدال كثيرا من قضايا الإفراط والتفريط، وهدى إلى الصراط المستقيم من ضل وبين الطرق الملتوية المعوجة، فلاشك أنه فعل القادر المطلق الحكيم، الذي أحاط علمه بالماضي والحال والمستقبل، وعلم فطرة الإنسان علما كاملا، وقدر على تربيته قدرة تامة.

٧ - ومن خصائص هذا الكتاب الذي لا ريب فيه أن مقدمه شخص واحد رسول الله (ص).

انظروا إلى كتاب القيد، يكتب مع كل آية ثلاثة أسماء. والتحقيق الحالي للآريين أن اسما واحدا منهما للمصلح الذي أعطى هذه الآية. وبتعبير إسلامي هو الشخص الذي نزل عليه الكلام، فلو عددنا هذه الأسماء لبلغت مئات، وثبت بذلك أن كتاب القيد قام بتقديمه مئات ض المصلحين، وتتفاوت أزمنتهم تفاوتا يصل إلى مئات السنين أيضا.

وانظروا إلى كتاب ((العهد القديم)) إنه مجموعة إلهامات أو مؤلفات (موسى) و (يسوع) و (القضاة) و (صموئيل) و (الملوك) و (مؤلف التواريخ) و (عزرا) و (يحمياه) و (مصنف كتاب ردت) و (مؤلف كتاب آستر) و (أيوب) و (داود صاحب الزبور) و (سليمان صاحب الأمثال) و (غزل الغزلات) و (الواعظ) و (اشعياء) و (ارمياه)

و (حرقي ايل) و (داني ايل) و (هو سيع) و (يوايل) و (عاموس) و (عبدياه) و (يونا) و (ميخة) و (نحوم) و (حبقوق) و (ضفياه) و (حجي) و (زكريا) و (ملاخي).

<<  <   >  >>