للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال: وقدم علينا ليث بن أبي سليم فصنع مثلها. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٦٧].

• وعن سفيان، قال: زار قيس بن مسلم محمد بن جحادة ذات ليلة، قال: فأتاه وهو في المسجد بعد صلاة العشاء، قال: ومحمد قائم يصلي، قال: فقام قيس بن مسلم في الناحية الأخرى يصلي فلم يزالا على ذلك حتى طلع الفجر، قال: وكان قيس بن مسلم إمام مسجده، قال: فرجع إلى الحي فأمهم، ولم يلتقيا ولم يعلم محمد بمكانه، قال: فقال له أهل المسجد: زارك أخوك قيس بن مسلم البارحة فلم تنفتل إليه، قال: ما علمت بمكانه، قال: فغدا عليه، فلما رآه قيس بن مسلم مقبلاً قام إليه فاعتنقه ثم جلسا جميعًا فجعلا يبكيان. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٦٨].

• وكان منصور بن المعتمر إذا جاء الليل اتزر إزارًا إن كان صيفًا، وإن كان شتاءً التحف فوق ثيابه، ثم قام إلى محرابه فكأنه خشبة منصوبةٌ حتى يصبح. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٧١].

• وكان ثابت البناني يصلي في كل ليلة ثلاثمائة ركعة، فإذا أصبح طمرت قدماه فيأخذهما بيده فيعصرهما، ثم يقول: مضى العابدون وقطع بي، والهفاه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٧٦].

• وكان ثابت البناني يقوم الليل ويصوم النهار، وكان يقول: ما شيء أجده في قلبي ألذ عندي من قيام الليل. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٧٧].

• وكان طلق بن حبيب يقول: إني لأحب أن أقوم لله حتى يشتكي ظهري، فيقوم، فيبتدئ بالقرآن حتى يبلغ الحجر، ثم يركع. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٧٩].

• وعن محمد بن مسعر قال: كان أبي لا ينام حتى يقرأ نصف القرآن، فإذا فرغ من ورده لف رداءه، ثم هجع عليه هجعةً خفيفةً، ثم يثب كالرجل الذي قد ضل منه شيء فهو يطلبه، فإنما هو السواك والطهور، ثم يستقبل المحراب، فكذلك إلى الفجر، وكان يجهد علي إخفاء ذلك جدًّا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٨٠].

<<  <   >  >>