للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وكان عطاء بعدما كبر وضعف يقوم إلى الصلاة فيقرأ مائتي آية من البقرة وهو قائم ما يزول منه شيء ولا يتحرك. [الزهد للإمام أحمد / ٦٢٥].

• وكان الربيع بن خثيم بعد ما سقط شقُّه يُهادى بين رجلين إلى مسجد قومه، وكان أصحاب عبد الله يقولون له: يا أبا يزيد لقد رخَّص الله لك لو صليت في بيتك، فيقول: إنه كما تقولون، ولكني سمعته ينادي: "حيَّ على الفلاح" فمن سمع منكم، فليجِبه ولو زحفًا، ولو حبوًا. [صفة الصفوة ٣/ ٤٢].

• وكان سعيد بن جبير إذا قام إلى الصلاة كأنه وَتَدٌ. [صفة الصفوة ٣/ ٥٣].

• وكان منصور بن المعتمر يصلّي في سطحه، فلما مات قال غلام لأمه: يا أماه الجذْع الذي كان في سطح آل فلان ليس أراه. قالت: يا بني ليس ذاك بجذع، ذاك منصور قد مات. [صفة الصفوة ٣/ ٨٠].

• وقال ميمون بن جابان: ما رأيت مسلم بن يسار ملتفتًا في صلاته قطّ، خفيفةً ولا طويلة، لقد انهدمت ناحية من المسجد ففزع أهل السوق لهدّته، وإنه لَفي المسجد في صلاةٍ فما التفَت. [صفة الصفوة ٣/ ١٦٩].

• وقال عبد الجبار بن النضر السلمي: حدّثني رجل من آل محمد بن سيرين قال: رأيت مسلم بن يسار رفع رأسه من السجود في المسجد الجامع، فنظرتُ إلى موضع سجوده، كأنه قد صُبّ فيه الماء من كثرة دموعه. [صفة الصفوة ٣/ ١٦٩].

• وعن عبد الله بن مسلم بن يسار ، عن أبيه؛ أنه كان يصلي ذات يوم فدخل رجل من أهل الشام ففزعوا واجتمع له أهل الدار فلما انصرفوا، قالت له أم عبد الله: دخل هذا الشامي ففزع أهل الدار فلم تنصرف إليهم - أو كما قالت - قال: ما شعرت. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٣٩٤].

• وقال ابن عون : رأيت مسلم بن يسار يصلّي كأنه وتد لا يميل على قدَم مرةً، ولا على قدمٍ مرة، ولا يتحرك له ثوب، ولا يتروّح على رجل. [صفة الصفوة ٣/ ١٦٩].

<<  <   >  >>