للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وكان أبو عُبَيْد يقسم الليل أثلاثًا فيصلي ثلثه، وينام ثلثه، ويصنّف الكتب ثلثه. [السير (تهذيبه) ٢/ ٨٨٧].

• ومرّ أحمد بنُ حرب بصبيان يلعبون، فقال أحدهم: أمسكوا، فإن هذا أحمد بن حرب الذي لا ينام الليل، فقبض على لحيته، وقال: الصبيان يهابونك وأنت تنام؟ فأَحْيَى الليل بعد ذلك حتى مات. [السير (تهذيبه) ٢/ ٩٠٦].

• وعن ابن سَماعة قال: كان ورد القاضي أبي يوسف في اليوم مئتي ركعة. [السير (تهذيبه) ٢/ ٧٨٨].

• وعن بقية قال: خرجنا إلى أبي بكر بن أبي مريم نسمع منه في ضيعته - وكانت كثيرة الزيتون - فخرج علينا نبطي من أهلها فقال لي: من تريدون؟ فقلنا: نريد أبا بكر بن أبي مريم. فقال: الشيخ؟ فقلنا: نعم! قال: ما في هذه القرية شجرة من زيتون إلا وقد قام إليها ليلة جمعاء. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٢٧١].

• وعن سُحنون الفقيه قال: كان ابنُ وَهْبٍ قد قَسَمَ دهْرهُ أثلاثًا ثُلُثًا في الرِّبَاط، وثُلثًا يُعلِّم النَّاس بمصر، وثُلُثًا في الحجِّ، وذكر أنه حجَّ ستًا وثلاثين حجَّة. [السير (تهذيبه) ٢/ ٨١٩].

• وعن سليمان بن سالم قال: كان صفوان بن سليم في الصيف يصلي في البيت، وإذا كان في الشتاء صلى في السطح لئلا ينام. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٩٨].

• وعن الأعمش قال: كان إبراهيم التيمي إذا سجد تجيء العصافير تستقر على ظهره كأنه جذم حائط. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٨٨].

• وعن حسان بن عطية قال: من أطال قيام الليل، يهون عليه طول القيام يوم القيامة. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٢٦٦].

• وعن هلال بن دارم قال: كان خليفة العبدي جارًا لنا، فكان يقوم إذا هدأت العيون فيقول: اللهم إليك قمت أبتغي ما عندك من الخيرات، ثم يعمد إلى محرابه فلا يزال يصلي حتى يطلع الفجر. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٤٧].

<<  <   >  >>