ذات ليلة، فقام يصلي. فمر بهذه الآية ﴿أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ﴾ الآية [الجاثية: ٢١]. فمكث ليلته حتى أصبح ما جاوز هذه الآية إلى غيرها ببكاء شديد. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٣١١].
• وعن جعفر بن سليمان قال: سمعت ثابتًا البناني ﵀ يقول: ما تركت في مسجد الجامع سارية إلا وقد ختمت القرآن عندها، وبكيت عندها. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٠٤].
• وعن عمر بن محمد بن المنكدر ﵀. قال: كنت أمسك على أبي المصحف. قال: فمرت مولاة له فكلمها فضحك إليها؛ ثم أقبل يقول: إنا لله إنا لله! حتى ظننت أنه قد حدث شيء. فقلت: ما لك؟ فقال: أما كان لي في القرآن شغل حتى مرت هذه فكلمتها. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٩٣].
• وعن محمد بن خالد؛ أن خيثمة ﵀ كان يختم القرآن في ثلاث. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٦٣].
• وعن عمرو بن عبد الرحمن بن محيريز قال: كان جدي ابن محيريز ﵀ يختم القرآن في كل سبع. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٦٩].
• وعن مكحول ﵀ قال: اقرأ القرآن ما نهاك، فإذا لم ينهك فلست تقرؤه. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٨٠].
• وقال أبو العالية ﵀: كنا نعدّ من أعظم الذنوب أن يتعلم الرجلُ القرآن، ثم ينام عنه حتى ينساه. [صفة الصفوة ٣/ ١٤٨].
• وعن سلام بن أبي مطيع، عن قتادة ﵀؛ أنه كان يختم القرآن في كل سبع ليال مرة، فإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاث ليال مرة. فإذا جاء العشر ختم في كل ليلة مرة. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤١٠].
• وكان يقال: شر الأمراء أبعدهم من القرَّاء، وشر القرّاء أقربهم من الأمراء. [عيون الأخبار ١/ ٥٦].
• وقال بعضُ المفسرين في قول الله ﷿: ﴿سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ﴾ [الأعراف: ١٤٦] أحْرِمهُم فَهْم القرآن. [عيون الأخبار ٢/ ٥٣٣].