• وعن عبد الملك بن أبي سليمان، عن سعيد بن جبير ﵀ أنه كان يختم القرآن في كل ليلتين. [الزهد للإمام أحمد / ٦١٤].
• وعن القاسم بن أبي أيوب قال: سمعت سعيد بن جبير ﵀ يردد هذه الآية في الصلاة بضعًا وعشرين مرة: ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾ [البقرة ٢٨١]. [الزهد للإمام أحمد / ٦١٤].
• وقال مالك بن دينار ﵀: إن الصّدّيقين إذا قرئ عليهم القرآن طربت قلوبهم إلى الآخرة. [صفة الصفوة ٣/ ٢٠٤].
• وقال أيضًا ﵀: يا حملة القرآن، ماذا زرع القرآن في قلوبكم؟ فإن القرآن ربيع المؤمن كما أن الغيث ربيع الأرض، فإن الله ينزل الغيث من السماء إلى الأرض، فيصيب الحش فتكون فيه الحبة فلا يمنعها نتن موضعها أن تهتز وتخضر وتحسن، فيا حملة القرآن ماذا زرع في قلوبكم؟ أين أصحاب سورة؟ أين أصحاب سورتين؟ ماذا عملتم فيهما؟. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤١٨].
• وقال ابن وهب: قيل لأخت مالك بن دينار ﵀: ما كان شغل مالك في بيته؟ قالت: المصحف، التلاوة. [السير (تهذيبه) ٢/ ٧٣٦].
• وعن عطاء بن السائب، أن أبا عبدِ الرحمن السُلمي ﵀ قال: أخذنا القرآن عن قومٍ أخبرونا أنَّهم كانوا إذا تعلَّموا عَشرَ آياتٍ لم يجاوزوهُنَّ إلى العَشر الأُخَرِ حتى يعلمُوا ما فيهنّ، فكُنَّا نتعلّم القرآن والعَملَ به، وسيرِثُ القرآنَ بعدنا قوم يشربونَهُ شرب الماء لا يجاوزُ تراقِيَهُم. [السير (تهذيبه) ١/ ٤٩٥].
• وعن أبي إسحاق السبيعي قال: أقرأ أبو عبد الرحمن السلمي ﵀ القرآن في المسجد أربعين سنة. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٨٢].
• وقال محمد بن واسع ﵀: القرآن بستان العارفين، فأينما حلوا منه حلوا في نزهة. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤١٢].
• وعن زاذان ﵀ قال: من قرأ القرآن، ليتأكل به الناس، جاء يوم القيامة ووجهه عظم ليس عليه لحم. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٨٥].
• وقال عمرو بن مرة ﵀: أكره أن أمر بمثل في القرآن فلا أعرفه