لصاحب القميص لا يشق قميصه، ليشرح لي عن قلبه. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٠٣].
• وعن شفي الأصبحي ﵀ قال: إن الرجلين ليكونان في الصلاة مناكبهما جميعًا، ولما بينهما كما بين السماء والأرض، وإنهما ليكونان في بيت، صيامهما واحد، ولما بين صيامهما كما بين السماء والأرض. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٧٨].
• وعن حسان بن عطية ﵀ قال: إن القوم ليكونون في الصلاة الواحدة، وإن بينهم كما بين السماء والأرض، وتفسير ذلك: أن الرجل يكون خاشعا مقبلاً على صلاته، والآخر ساهيًا غافلاً. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٢٦٦].
• وعن خالد بن معدان ﵀ قال: ما من عبد إلا وله أربع أعين؛ عينان في وجهه يبصر بهما أمور الدنيا، وعينان في قلبه يبصر بهما أمور الآخرة، فإذا أراد الله بعبد خيرًا، فتح عينيه اللتين في قلبه، فيبصر بهما ما وعد بالغيب، وهما غيب فآمن الغيب بالغيب، وإذا أراد بعبد غير ذلك، تركه على ما هو عليه، ثم قرأ: ﴿أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾ [محمد: ٢٤]. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٨٨].
• وعن شهر بن حوشب ﵀ قال: إذا حدث الرجل القوم، فإن حديثه يقع من قلوبهم موقعه من قلبه. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٢٦٣].
• وعن سفيان الثوري ﵀ قال: لو أن اليقين استقر في القلب كما ينبغي، لطار فرحًا وحزنًا شوقًا إلى الجنة، أو خوفًا من النار. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٧٩].
• وقال أيضًا ﵀: بصر العينين من الدنيا، وبصر القلب من الآخرة، وإن الرجل ليبصر بعينه فلا ينتفع ببصره وإذا أبصر بالقلب انتفع. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٩٩].
• وقال أيضًا ﵀: كان يقال: يأتي على الناس زمان تموت فيه القلوب وتحيى الأبدان. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٤٠٩].
• وعن المعافى بن عمران قال: قال رجل لمحمد بن النضر ﵀: أين أعبد الله؟ قال: أصلح سريرتك، واعبده حيث شئت. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٥٠].
• وعن سفيان بن دينار التمار قال: سألت ماهان الحنفي ﵀ ما