• وقال أيضا ﵀: ما نال أحد شيئًا من جسيم الخير نبي فمن دونه إلا بالصبر. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٢٤].
• وقال سليمان بن القاسم ﵀: كل عمل يعرف ثوابه إلا الصبر قال الله ﷿: ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ [الزمر: ١٠] قال كالماء المنهمر. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٢٤].
• وعن ابن عون ﵀ قال: كل عمل له ثواب يعرف إلا الصبر، قال الله: ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٣٢].
• وقال أبو عمران الجوني ﵀ في قول الله ﷿: ﴿سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ﴾ [الرعد: ٢٤] قال: على دينكم، فنعم ما أعقبتكم من الدنيا الجنة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٢٥].
• وكان صالح المري ﵀ يدعو: اللهم ارزقنا صبرًا على طاعتك، وارزقنا صبرًا عن معصيتك، وارزقنا صبرًا عند عزائم الأمور. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٢٥].
• وقال مالك بن دينار ﵀: ما من أعمال البر عمل إلا ودونه عَقيبة، فإن صبر صاحبها أفضت به إلى رَوح، وإن جزع رجع. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٢٩].
• وقيل للبطال ﵀ ما الشجاعة؟ قال: صبر ساعة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٣٠].
• وقال الحسين بن عبد الرحمن ﵀:
إذا لم تسامح في الأمور تعقدت … عليك فسامح وأخرج العسر باليسر
فلم أر أوفى للبلاء من التقى … ولم أر للمكروه أشفى من الصبر
[موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٣٠].
• وقال زياد مولى ابن عياش ﵀: للصبر اليوم عن معاصي الله خير من الصبر على الأغلال في نار جهنم. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٣٠].
• وعن خلف بن إسماعيل ﵀ قال: سمعت رجلاً مبتلى من هؤلاء