أبو قلابة ﵀ يعوده، فقال له: أرجو أن تكون لك خيرة. فقال له: يا أبا قلابة وأيّ خيرٍ في كسْر رجليّ جميعًا؟ فقال: ما ستر الله عليك أكثر.
فلما كان بعد ثلاث ورد عليه كتاب من ابن زيد: أن يخرج فيقاتل الحسين، فقال للرسول: قد أصابني ما ترى، فما كان إلا سبعًا حتى وافى الخبر بقتل الحسين، فقال الرجل: رحم الله أبو قلابة لقد صدق، إنه كان خِيرة لي. [صفة الصفوة ٣/ ٦٨].
• وقال بعضهم:[عيون الأخبار ٣/ ٥٧].
كَمْ مِنْ يدٍ لا يُسْتَقلُّ بشكرها … للهِ في ظِلِّ المّكارهِ كامِنهْ
• وقال محمودٌ الورّاق:[عيون الأخبار ٣/ ٥٨].
يمثل ذو اللب في نفسه … مصائبه قبل أن تنزلا
فإن نزلت بغتة لم ترعه … لما كان في نفسه مثلا
• وعزَّى موسى بنُ المهديّ سليمانَ بنَ أبي جعفر عن ابنٍ له، فقال: أَيَسُرُّك وهو بليَّة وفتنة، ويُحْزِنك وهو صلاة ورحمة!. [عيون الأخبار ٣/ ٥٩].
• وعن ربيعة الجرشي ﵀ قال: لو كان الصبر من الرجال لكان كريمًا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٢٣].
• وعن الحسن ﵀ قال: الصبر كنز من كنوز الخير، لا يعطيه الله إلا لبعد كريم عليه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٢٤].
• وعن إبراهيم التيمي ﵀ قال: ما من عبد وهب الله له صبرًا على الأذى، وصبرًا على البلاء، وصبرًا على المصائب، إلا وقد أوتي أفضل ما أوتيه أحد بعد الإيمان بالله. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٢٤].
• وعن ميمون بن مهران ﵀ قال: الصبر صبران: الصبر على المصيبة حسن، وأفضل من ذلك الصبر عن المعاصي. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٢٤].