ابتليت لقد عافيت، ولئن أخذت لقد أبقيت، فلما قدم المدينة جاء رجل من قومه فقال: يا أبا عبد الله، والله ما كنا نحتاج أن نسابق بك، ولا أن نصارع بك، ولكنا كنا نحتاج إلى رأيك، والأنس بك، فأما ما أُصبت به فهو أمر ذخره الله لك، وأما ما كنا نحب أن يبقى لنا منك فقد بقي. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٢٦٠، ٢٦٣].
• وعن يونس بن يزيد قال: سألت ربيعة بن أبي عبد الرحمن ﵀: ما منتهى الصبر؟ قال: أن يكون يوم تصيبه المصيبة مثله قبل أن تصيبه. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٥٣٤].
• وقال مالك بن دينار ﵀: ما من أعمال البر شيْء إلا دونه عقَبةٌ، فإنْ صبرَ صاحبها أفْضَتْ إلى رَوْح، وإن جزَع رجَع. [صفة الصفوة ٣/ ١٩٧].
• وقال بعضهم:[عيون الأخبار ٣/ ١٢٢].
إن الأمور إذا انسدّت مَسَالِكُها … فالصبرُ يفتحُ منها كلَّ ما ارتُتِجَا
أخلقْ بذي الصبر أن يحظى بحاجته … ومدمن القرع للأبواب أن يلجَا
لا تيأسنّ وإن طالتْ مطالبةٌ … إذا استعنتَ بصبرٍ أن ترى فرجاَ
• وعن علي بن الحسين ﵀، قال: إن الجسد إذا لم يمرض أشر، ولا خير في جسد يأشر. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٨٣].
• وعن الحسن قال: ما كان بقي من أيوب ﵀ إلا عيناه وقلبه ولسانه فكانت الدواب تختلف في جسده قال: ومكث في الكناسة سبع سنين. [الزهد للإمام أحمد / ١١٢].
• وعن غيلان بن جرير قال: حَبَسَ السلطانُ ابنَ أخي مُطرِّف بن الشخير ﵀ فلبِس مُطرِّفٌ خُلْقان ثيابه، وأخذ عُكَّازًا وقال: أستكين لربِّي لعلّه أن يُشفِّعني في ابن أخي. [السير (تهذيبه) ١/ ٤٧٦].
• وقال عثمان بن الهيثم: كان رجل بالبصرة من بني سعد، وكان قائدًا من قواد عبيد الله بن زياد فسقط عن السطح، فانكسرت رجلاه، فدخل عليه