للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وقال بعضهم: [عيون الأخبار ٣/ ٦٣].

اصبْرِ لكلِّ مصيبةٍ وتجلَّدِ … واعلم بأن الدهر غيرُ مخلّدِ

أوَ ما ترى أنّ الحوادثَ جمَّةٌ … وترى المنيةَ للعباد بمرْصَدِ

وإذا أتتْك مصيبةٌ تَشْجَى بها … فاذكر مُصَابكَ بالنبيّ محمدِ

• وقال بعضهم: [عيون الأخبار ٣/ ٦٦].

وما نحن إلا مثلُهم غيرَ أننا … أقمنا قليلًا بعدهم وتقدّموا

• وقال سفيان الثوري : ليس بفقيه من لم يعد البلاء نعمة، والرخاء مصيبة. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٤٩٩].

• وعن حذيفة المرعشي قال: دخلنا مكة مع إبراهيم بن أدهم ، فإذا شقيق البلخي قد حج في تلك السُّنَّة، فاجتمعنا في شق الطواف، فقال إبراهيم لشقيق: على أي شيء أصَّلتم أصلكم؟ قال: أصَّلنا أصلنا على أنا إذا رزقنا أكلنا، وإذا منعنا صبرنا، فقال إبراهيم: هكذا تفعل كلاب بلخ، فقال له شقيق: فعلى ماذا أصَّلتم؟ قال: أصَّلنا على أنا إذا رُزقنا آثرنا وإذا مُنعنا شكرنا وحمدنا، فقام شقيق فجلس بين يدي إبراهيم فقال: يا أستاذ، أنت أستاذنا. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٤٩٢].

• وعن سليمان بن داود قال: كان الشافعي إذا حدث كأنما يقرأ سورة من القرآن، وكان فصيحًا، فمرض مرضًا شديدًا فقال: اللهمَّ إن كان هذا لك رضى فزد. فبلغ ذلك إدريس بن يحيى الخولاني ، فبعث إليه يا أبا عبد الله! لست أنا ولا أنت من رجال البلاء، قال: فبعث إليه: يا أبا عمرو! ادع الله لي بالعافية. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ١٣٢].

• وقال ذو النون : البلاء ملح المؤمن، إذا عدم البلاء فسد حاله. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٢٣٤].

• وعن الواقديّ قال: لما دُعيَ مالكٌ ، وسُمعَ منه، وقُبل قولُه، حُسد، وبَغَوه بكل شيء، فلما وَلِي جعفُر بن سليمان المدينة، سَعَوا به إليه،

<<  <   >  >>