• وقال عمر بن عبد العزيز ﵀ لجلسائه: رأيتموني أخرت الصلاة! إنما ذاك ثيابي غُسِلت فانتظرت جفوفها. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٤٩١].
• وعن الشعبي ﵀ قال: البس من الثياب ما لا يزدريك فيه السفهاء، ولا يعيبه عليك العلماء. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١١٥].
• وقال غيلان: كان مُطَرِّف بن الشخير ﵀ يلبس البرَانس، ويلبس المطارف، ويركب الخيل، ويغشى السلطان غير أنك كنت إذا أفضيتَ إليه أفضيت إلى قُرّة عَين. [صفة الصفوة ٣/ ١٥٧].
• وعن سفيان الثوري قال: دخلت على جعفر بن محمد ﵀ وعليه جبة خز دكناء وكساء خز إيرجاني. فجعلت أنظر إليه معجبًا. فقال لي: يا ثوري ما لك تنظر إلينا، لعلك تعجب مما رأيت. قال: قلت: يا ابن رسول الله ليس هذا من لباسك ولا لباس آبائك! فقال لي: يا ثوري كان ذلك زمانًا مقفرًا مقترًا، وكانوا يعملون على قدر إقفاره وإقتاره، وهذا زمان قد أقبل كل شيء فيه عزاليه، ثم حسر عن ردن جبته وإذا تحتها جبة صوف بيضاء يقصر الذيل عن الذيل والردن عن الردن. فقال لي: يا ثوري لبسنا هذا لله وهذا لكم، فما كان لله أخفيناه، وما كان لكم أبديناه. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٥١١].
• وقال أبو العالية: زارني عبد الكريم أبو أمية ﵀ وعليه ثياب صوف، فقلت: هذا زي الرهبان، إن المسلمين إذا تزاوروا تجمَّلوا. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٣٦٧].
• وعن مسلم بن يسار ﵀، قال: إذا لبست ثوبًا فظننت أنك في ذلك الثوب أفضل مما في غيره؛ فبئس الثوب هو لك. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٣٩٥].
• وقدِم حَمَّادُ بن أبي سليمان ﵀ البصرة فجاءه فَرقَدٌ السَّبخِيُّ وعليه ثيابُ صوف فقال حماد: ضَعْ نصرانيتَك هذه عنك، فلقد رأيتُنا ننتظر إبراهيم فيخرج علينا وعليه مُعصفَرةٌ ونحن نرى أن الميتَة قد حلّت له. [عيون الأخبار ١/ ٣٤٤].
• وقال ابن السَّمّاك ﵀ لأصحاب الصوف: والله إن كان لباسُكم هذا موافقًا لسرائركم لقد أحببتم أن يطَّلع الناسُ عليها، وإن كان مخالفًا لها فقد هلكتم. [عيون الأخبار ١/ ٣٤٨].