بعده ﵃ سننًا، الأخذ بها اتباع لكتاب الله ﷿ واستكمال لطاعة الله ﷿ وقوة على دين الله ﵎. ليس لأحد من الخلق تغييرها ولا تبديلها، ولا النظر في شيء خالفها. من اهتدى بها فهو مهتد، ومن استنصر بها فهو منصور، ومن تركها اتبع غير سبيل المؤمنين، وولّاه الله تعالى ما تولّى، وأصلاه جهنم وساءت مصيراً. [الشريعة / ٧٢].
• وعنه ﵀، أنه كتب إلى الناس: إنه لا رأي لأحد مع سُنَّة رسول الله ﷺ. [الشريعة / ٦٢].
• وقال قتادة ﵀: ما أفتيت برأيي منذ ثلاثين سنة. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٠٨].
• وعن الحسن ﵀ قال: كان والله من أدركت من صدر هذه الأمة ما قالوا بألسنتهم فكذلك في قلوبهم، كانوا والله موافقين لكتاب ربهم ولسُنَّة نبيهم ﷺ، فإذا جنَّهم الليل فقيام على أطرافهم، يفترشون وجوههم، تجري دموعهم على خدودهم، يرغبون إلى ربهم في فكاك رقابهم، إذا أشرف لهم من الدنيا شيء أخذوا منه قوتهم، ووضعوا الفضل في معادهم، وأدوا إلى الله فيه الشكر، وإن زوى عنهم استبشروا وقالوا: هذا نظر من الله واختبار منه لنا، إن عملوا بالحسنة سرتهم ودعوا الله أن يتقبلها منهم، وإن عملوا بالسيئة ساءتهم واستغفروا الله منها. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٣٣١].
• وعن حماد بن زيد. قال: سئل أيوب ﵀ عن شيء؟ فقال: لم يبلغني فيه شيء، فقيل له: قل فيه برأيك، فقال: لا يبلغه رأيي. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٣٣].