• وعن حماد بن زيد. قال: سمعت أيوب ﵀ وقيل له: ما لك لا تنظر في هذا - يعنى: الرأي؟ فقال أيوب: قيل للحمار: ألا تجتر! فقال: أكره مضغ الباطل. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٣٣].
• وعن أبي عبد الرحمن السلمي ﵀: أن شقيقًا الضبي قال له: لم تنه الناس عن مجالستي؟ قال: إني رأيتك مضلاًّ لدينك تطلب أرأيت أرأيت!! [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٨٣].
• وعن المعتمر بن سليمان التيمي ﵀ قال: مات صاحب لي كان يطلب معي الحديث، فجزعت عليه، فرأى أبي جزعي عليه. فقال: يا معتمر كان صاحبك هذا على السُّنَّة؟ قلت: نعم! قال: فلا تجزع عليه - أو لا تحزن عليه. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٤٢].
• وقال أبو العالية ﵀: مَن مات على السُّنَّةِ مسْتُورًا، فهو صِدّيقٌ، ويقال: الاعتصام بالسُّنَّة نَجَاة. [شرح السُّنَّةِ ١٢٦ - ١٢٩].
• وعن الزهري ﵀ قال: كان من مضى من علمائنا يقولون: إن الاعتصام بالسنة نجاة. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٢٦].
• وقال أبو عبيد القاسم بن سلاَّم ﵀: المتبع للسُّنَّةِ كالقابض على الجمر، وهو اليوم عندي أفضل من ضرب السيف في سبيل الله. (١)[عقيدة السلف وأصحاب الحديث / ٢٥٢].
• وقال بشر بن الحارث ﵀: الإسلام هو السُّنَّةِ، والسُّنَّة هي الإسلام. [شرح السُّنَّةِ ١٢٦ - ١٢٩].
• وقال يونس بن عبيد ﵀: العجب ممن يدعو اليوم إلى السُّنَّةِ وأعجب منه من يجيب إلى السُّنَّةِ فيقبل. [شرح السُّنَّةِ ١٢٦ - ١٢٩].
• وكان ابن عون ﵀ يقول عند الموت: السنّة، السنّة، وإيّاكم والبدع، حتى مات. [شرح السُّنَّةِ ١٢٦ - ١٢٩].
(١) يقول هذا الكلام مع أن زمنه قريب من زمن الصحابة والتابعين، حيث توفي سنة ٢٨٣ هـ.