• وعن ابن عباس ﵄ قال: من سلم عليك من خلق الله فاردد عليه وإن كان مجوسيا؛ ذلك لأن الله ﷿ يقول: ﴿وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها﴾ [النساء: ٨٦]. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ١٩٦].
• وعن أبي سنان قال: قلت لسعيد بن جبير: المجوسي يوليني من نفسه ويسلم علي أفارد عليه؟ فقال سعيد: سألت ابن عباس ﵄ عن نحوٍ من ذلك؟ فقال: لو قال لي فرعون خيرًا: لرددت عليه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ١٩٧].
• وعن أبي هريرة ﵁ أنه كان يقول: من لم ير أن كلامه من عمله، وأن خلقه من دينه: هلك وهو لا يشعر. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢٢١].
• وعن معاذ بن سعيد قال: كنا عند عطاء بن أبي رباح ﵀ فتحدث رجل بحديث فاعترض له آخر في حديثه، فقال عطاء: سبحان الله، ما هذه الأخلاق؟! إني لأسمع الحديث من الرجل وأنا أعلم به، فأريه أني لا أحسن منه شيئًا. [المنتظم ٧/ ١٦٥].
• وعن عطاء ﵀ في قوله - تعالى -:: ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾ [البقرة: ٨٣]؛ قال: للناس كلهم، المشرك وغيره. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ١٩٦].
• وقال الأحنف بن قيس ﵀: أو لا أخبركم بأدوإ الداء: اللسان البذيء، والخلق الدنيء. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٢١٢].
• وقال عكرمة ﵀: لكل شيء أساس وأساس الإسلام: الخلق الحسن. [صفة الصفوة ٢/ ٤٥٥].
• وقال حماد بن زيد: ما رأيت رجلًا قطّ أشدّ تبسمًا في وجوه الرجال من أيوب السختياني ﵀. [صفة الصفوة ٣/ ٢١١].
• وقال بعض الحكماء: الكلام اللين يغسل الضغائن المستكنة في الجوانح. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ١٩٧].
• وعن سعيد بن عبد الرحمن الزبيدي ﵀ قال: إنه ليعجبني من القراء كلُّ سهل طّلِق مضحاك، فأما من تلقاه بالبشر ويلقاك بالعبوس، كأنه يمنُّ عليك، فلا أكثر الله في القراء مثله. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٥٣٠].