أنصارُه على الجَهُول. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ٢٩، عيون الأخبار ١/ ٣٢٨].
• وجاء رجل إلى سلمان الفارسي ﵁، فقال: يا أبا عبد الله أوصني، قال: لا تغضب، قال: أمرتني أن لا أغضب وإنه ليغشاني ما لا أملك، قال: فإن غضبت فاملك لسانك ويدك. [جامع العلوم والحكم / ١٩٣].
• وقال أبو الدرداء ﵁: من يتبع نفسه كل ما يرى في الناس: يطل حزنه، ولا يشف غيظه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٥٢٣].
• وعن الحارث بن سويد أن رجلًا من أهل الكوفة وشى بعمار بن ياسر ﵁ إلى عمر بن الخطاب قال: فقال له عمار: إن كنت كاذبًا فأكثر الله مالك وولدك وجعلك موطئ العقبين. [الزهد للإمام أحمد / ٢٢٩].
• وشتم رجلٌ الحسنَ بن علي ﵁ وأَربَى عليه، فقال له: أمّا أنتَ فما أبقيتَ شيئًا، وما يعلم الله أكثرُ. [عيون الأخبار ١/ ٣٣١].
• وقال معاوية ﵁: لقد كنت ألقَى الرجل من العرب أعلم أن في قلبه عليّ ضغنا فأستشيره، فيشير إليّ منه بقدر ما يجده في نفسه فلا يزال يوسعني شتمًا وأوسعه حلمًا حتى يرجع صديقًا أستعين به فيعينني وأستنجده فيُنجدني. [عيون الأخبار ١/ ٧١].
• وقال أيضًا ﵁: يا بني أمية قارعوا قريشًا بالحلم، فوالله إن كنت لألقى الرجل في الجاهلية يوسعني شتمًا، وأوسعه حلمًا فأرجع وهو لي صديق أستنجده فينجدني، وأثيره فيثور معي، وما دفع الحلم عن شريف شرفه، ولا زاده إلا كرمًا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ٣٩، ٤٠].
• ونظر ﵁ إلى ابنه يزيدَ وهو يضرب غلامًا له، فقال له: أتُفْسِدُ أدبكَ بأدبه؟ فلم يُرَ ضارِبًا غلامًا له بعد ذلك. [عيون الأخبار ١/ ٣٢٧].
• وفخر سُلَيم مولى زياد بزياد عند معاوية ﵁ فقال معاوية: اسكت ما أدرك صاحبك شيئًا قطّ بسيفه إلا وقد أدركت أكثر منه بلساني. [عيون الأخبار ١/ ٥٤].